روسيا: لا نجد تفسيراً عسكرياً منطقياً للمنطقة الرمادية
روسيا لا تستبعد أن تكون أميركا وراء الهجوم على مستشاريها في دير الزور
سناك سوري – متابعات
نفى وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” علمه بأنباء التحضير للانسحاب الأمريكي من “التنف” إلا أنه أكد مرة أخرى: «أن هذه المنطقة اختلقت بشكل مصطنع، ولأسباب غير مفهومة بتاتاً من وجهة النظر العسكرية».
وأشار لافروف بحسب وكالة “إنتر فاكس” الروسية: «أن قوات الحكومة السورية هي الوحيدة التي يجب أن تتواجد على الحدود الجنوبية لـ”سوريا”، فالإتفاق على إنشاء منطقة لـ”خفض التوتر” جنوب غربي “سوريا” نص منذ البداية على أن “القوات السورية” فقط يجب أن تبقى على تلك الحدود».
فيما أكد “فلاديمير شامانوف” رئيس “لجنة الدفاع” في “مجلس الدوما” الروسي احتمال وقوف “المعارضة المسلحة” خلف الهجوم على موقع للقوات الحكومية في “دير الزور”. «فمن المحتمل جداً، أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 4 عسكريين روس، وإصابة 3 آخرين، تم تنفيذه من قبل ممثلي ما يسمى بـ”المعارضة المعتدلة” الذين نقلوا مسبقاً من قاعدة “التنف” التي تسيطر عليها أميركا».
وشدد “شامانوف” على استعادة وحدة الأراضي السورية، وعدم التهاون مع المتربصين بزعزعة استقرار “سوريا”، «فالحادث يشير إلى أن “قاعدة التنف” وغيرها من البقع الرمادية، تبقى مناطق لزعزعة الاستقرار. وسيتم استخدام تدابير محددة تجاه هذه المناطق لاحقاً».
وشرح “شامانوف” الخسائر التي مني فيها المهاجمون بالقول: «لقد فقدوا 43 قتيلاً، وخسروا ست سيارات عالية السرعة مع المدافع الرشاشة الثقيلة».
ولم تذكر “روسيا” الجهة المهاجمة لمربض المدفعية السوري الذي راح ضحيته عدد من المستشارين الروس، غير أن الاتهامات باتت توجه لفصائل مسلحة من تدريب “القوات الأمريكية” في “قاعدة التنف” المحتلة.
اقرأ أيضاً “روسيا” تنعي 4 من عسكرييها إثر هجوم مجهول على “دير الزور”