روسيا تريد رحيل الأميركيين عن التنف وتعمل مع السعودية لتوحيد المعارضة

سناك سوري – متابعات
صرحت وزارة الدفاع الروسية اليوم بأن “القوات الأمريكية المتواجدة في قاعدة “التنف” والتي تقع على مقربة من الحدود السورية العراقية تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم “الركبان” للاجئين السوريين في شمال شرق الأراضي الأردنية وفي منطقة حدودية مع سوريا، وأضافت:«إن القوات الأمريكية في القاعدة المذكورة لم تنفذ أي عمليات ضد تنظيم “داعش”، منذ إنشائها في العام 2016».
وفي تطور آخر مرتبط بسوريا قال وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” خلال حديث له من لندن:«بأن بلاده تعمل بتعاون وثيق مع الجانب الروسي لتوحيد المعارضة السورية»، مضيفاً بأن:«كل من الرياض وموسكو متفقتان على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة وبأن كل من البلدين تؤمنان بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وبمبدأ وحدة الأراضي».
وعلى صعيد مناطق خفض التوتر في سوريا فقد صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية أن:«الأيام المقبلة ستشهد خطوات ملموسة في تطبيق اتفاقية خفض التوتر في محافظة إدلب السورية».
وفي سياق مخالف صدر أمس الخميس بيان صحفي عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا وعلى لسان رئيسة البعثة “ماريان غاس” قالت فيه:«على مدار الأسبوعين المنصرمين، شهدنا تصاعداً مثيراً للقلق في العمليات العسكرية التي صاحبها سقوط أعدادٍ كبيرةٍ من الضحايا في صفوف المدنيين».
وعبرت “غاس” عن قلقها إزاء التقارير التي صدرت عن اللجنة باحتدام الصراع في الأسبوعين الماضيين ووقوع المئات من الضحايا من المدنيين والتدمير الذي طال البنية التحتية والمشافي والمدارس والتي وصفتها بأنها الأعنف منذ معارك حلب في العام الماضي، وأفادت التقارير بأن دائرة العنف لم تقتصر على محافظات الرقة ودير الزور وأرياف حلب الغربية بل امتدت لتشمل مناطق “تخفيف التوتر” في إدلب وغوطة دمشق وريف حماة.