سناك ساخنالرئيسية

روايات متضاربة.. مَن صاحب قرار منع نشر المقال في اتحاد الكتاب؟

كاتب المقال ورئيس التحرير يتهمون رئيس الاتحاد بأنه صاحب قرار المنع رغم حديثه عن حرية التعبير

يلتزم رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا، “أحمد جاسم الحسين”، الصمت تجاه المفاجأة التي فجرها كاتب المقال الممنوع من النشر ورئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي، من أن “الحسين” هو من رفض نشر المقال وليس رئيس التحرير.

سناك سوري-دمشق

وفي التفاصيل أعلن “الحسين” أمس الأربعاء إقالة رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي على خلفية رفضه نشر مقال، وأضاف “الحسين” أن القرار جاء لأن ما فعله رئيس التحرير يتعارض مع مبادئ حرية الرأي والتعبير التي تمثل جوهر ثورة السوريين وقيمها.

القرار الذي نشره “الحسين” على صفحته بالفيسبوك، تم نشره كذلك كبيان رسمي على صفحة اتحاد الكتاب العرب الرسمية، وللمفارقة فقد تم منع التعليقات على بيان يعلن إقالة مسؤول لأنه منع حرية التعبير، الأمر الذي أثار استغراباً كبيراً.

وكان ناشطون وناشطات كثر قد احتفوا بالقرار أمس، واعتبروه حماية لحرية الرأي والكتاب، ووصفوه بأنه يشكل بارقة أمل، قبل أن يخرج كاتب المقال ورئيس التحرير ويقدمان رواية مختلفة تماماً.

حيث قال شارك الكاتب محمد منصور بيان اتحاد الكتاب العرب، وعلّق قائلاً: «للأسف الكلام عار عن الصحة من اتخذ قرار المنع هو رئيس الاتحاد نفسه د. أحمد جاسم الحسين وأبلغني عن طريق رئيس تحرير الأسبوع الادبي أن بإمكاني نشره في أي مكان».

كلام الكاتب أكده رئيس التحرير المُقال “حسن قنطار”، الذي شارك كذلك بيان اتحاد الكتاب وعلّق قائلاً: «أقسم بالله العظيم أنني بريء من هذا الادعاء وأن رئيس الاتحاد هو من منع نشر المقال».

“قنطار” كان قد علّق كذلك بنفس الكلام على منشور رئيس اتحاد الكتاب العرب على صفحته الشخصية، ومع ذلك لم يتلقّ أي رد.

وطالب العديد من الكتاب والكاتبات رئيس الاتحاد بالتوضيح، خصوصاً أن البيان الأول حظي بردود فعل إيجابية وانتشاراً كبيراً على مواقع التواصل بين السوريين الذين يبحثون عن الحرية بكل أنواعها بعد عقود من الكبت ومصادرة الآراء.

زر الذهاب إلى الأعلى