المصرف المركزي “ماعندو فراطة”؟!

سناك سوري-متابعات
يتعرض المواطن في درعا لاستغلال كبير من أصحاب الأكشاك التي تبيع الأضابير وأوراق المعاملات والطوابع، الذين يستغلون عدم توافر الفئات النقدية الصغيرة فيقومون بأخذ أثمان مضاعفة لتلك الأوراق.
حيث يقدم المواطن على شراء أوراق معاملة بقيمة 150 ليرة على سبيل المثال، وحين يعطي البائع مبلغ 200 ليرة يتحجج الأخير بعدم وجود “فراطة” فيحتفظ بالخمسين ليرة الزائدة لنفسه، ويتكرر هذا الأمر حتى في مراكز الحكومة الخاصة بجباية فواتير المياه والكهرباء والهاتف، مايعيد لأذهاننا مسلسل “يوميات مدير عام” حيث يتقاطع الواقع الحالي في كثير من المواقف مع مشاهد المسلسل الذي صور في تسعينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضاً: مدرسو درعا بلا رواتب منذ ستة أشهر فقط!
وردّ بعض أصحاب الأكشاك على الواقع السابق ذكره بالقول إن الفراطة من فئات الخميسن والـ 25 ليرة غير متوفرة بالسوق بالكثافة التي يحتاجون فيها إلى تلك الفئات، وهذا ليس ذنبهم، وفق ما نقلت صحيفة “تشرين” المحلية.
بينما تؤكد مصادر في فرع مصرف سوريا المركزي بدرعا أن الفرع لم يحصل على الفئات النقدية من فئة الخمسين ليرة ومادونها منذ 5 أشهر وهذا ماتسبب بقلتها في الأسواق، “هالمركزي فهمان ياعمي هو بيعرف إنو الخمسين ليرة لا بقتقدم ولا بتأخر ولا بتعمل شي فبلاها احسن من طرف الجيبة هيي ماشالله الرواتب عمرانة معقول يدققو على خمسين ليرة، والله الشحاد بطل يقبل ياخدها”.
اقرأ أيضاً: مدير التجارة الداخلية في درعا يقر بالفشل !