رقم الأعطال معطل.. وصندوق الشكاوي مسكر!؟
سناك سوري-خاص
ستتصل كثيراً على الرقم المخصص لتلقي شكاوى أعطال الهاتف في السلمية بريف حماة دون أن يجيبك أحد، هذه المرة ليس لذات السبب الاعتيادي في كون “متلقي الشكوى مو حابب يرد” وإنما بسبب عطل تعرض له هاتف الأعطال!، أي مأساة مضحكة تلك التي نعيشها مع مسؤولي هذه البلاد!.
الكثير من المواطنين نسوا أعطال هواتفهم الأرضية وباتوا يطالبون بتصليح هاتف الأعطال “ناس حشرية مو بإيدها”، حتى أنهم باتوا يطالبون بتخصيص رقم جديد لتلقي شكاوى أعطال هاتف الأعطال “معادلة صعبة تحتاج إلى مسؤول جهبذ لحلها فهل يوجد؟”.
يحدث كل هذا بينما يعيش “متلقي الشكاوى على هاتف الأعطال” بنعيم جميل بعيداً عن نق “الأخ” المواطن لتصليح هاتفه، “إنو يروح يحكي مبايل شو بدو بالأرضي”، يحدث كل هذا أيضاً في ظل وضع تحتاج فيه الحكومة لأي “قرش” من شأنه أن يساعد في تنمية الاقتصاد حيث تعتبر مؤسسات الاتصالات من أكثر المؤسسات قدرة على إدخال المزيد من النقود إلى خزينة الدولة ولكن “بدك مين يفهم ومين يقدر”.
يذكر أن تقنية تلقي الشكاوي عبر صندوق الشكاوي أو مباشرة في البريد باتت تقنية ملغاة، ويبدو أنه لا يمكن العودة لها ولا يمكن إصلاح البديل عنها، (خلص ياعمي ضروري تشتكو، أصلاً هنن عم يوفرو عليكن مصاريف الاتصالات، لأن الراتب ماعم يكفيكن).