الرئيسيةتقارير

رفع مرتقب لاجور الإنترنت والاتصالات في سوريا.. التحول الرقمي بيسلم عليكم

الاتصالات تشجع التواصل الاجتماعي بعيداً عن العالم الافتراضي.. يمكن تصير الزيارة أرخص من المكالمة

تستعد شركات الاتصالات في “سوريا” بكل أنواعها خلوية وثابتة لرفع أسعارها مجدداً. وذلك بالتزامن مع عملية التحول الرقمي، والتي تحتاج لتوافر إنترنت جيد بسعر منطقي متاح للجميع بسهولة.

سناك سوري-متابعات

ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر في الاتصالات دون أن تذكر اسمه، قوله إن هناك دراسة لتعديل
أجور خدمات الاتصالات والإنترنت. بذريعة ضمان استمرارية الخدمة والحفاظ على جودتها. (كم سطر لازم نحط تحت جودتها؟).

وبحسب المصدر، فإن مشغلي الاتصالات الثابتة والخلوية يعتمدون بشكل أساسي على التوريدات لتأمين المكونات اللازمة لاستمرارية العمل. مشيراً أن العقوبات الغربية على سوريا تجعل من الصعب استيراد التجهيزات الفنية اللازمة لتشغيل وصيانة التجهيزات. (يعني إذا ارتفعت الرسوم بتتأمن التجهيزات؟)

وليست العقوبات حجة شركات الاتصالات في سوريا الوحيدة، وبحسب المصدر، فإن ساعات التقنين الطويلة تدفع المراكز الهاتفية التابعة للشركة السورية للاتصالات. إلى استهلاك نحو مليون ونصف المليون ليتر مازوت شهرياً لتأمين عمل أبراج التغطية لديها. (إي اسحبوا قرض بلا فوائد وركبوا طاقة شمسية ووفروا مازوت).

مقالات ذات صلة

العقوبات الغربية على سوريا تجعل من الصعب استيراد التجهيزات الفنية اللازمة لتشغيل وصيانة التجهيزات مصدر في الاتصالات

الثالثة من نوعها بأقل من عام

وتعتبر الزيادة المرتقبة هذه الثالثة من نوعها في أقل من عام، حيث رفعت أجور الاتصالات والإنترنت شهر تشرين الأول من العام الفائت. كذلك مع بداية شهر آذار الفائت. وخلال تلك المدة ارتفعت أسعار باقات الإنترنت لمرتين أيضاً، الأولى خلال شباط 2024 والثانية مع بداية آب الجاري.

ورغم أن الرفع مستمر ولا يقتصر على الاتصالات، إلا أن رفعها المستمر يؤثر سلباً على جميع السوريين. خصوصاً الشباب السوري الذي وجد فرصاً وظيفية مع شركات عربية وأجنبية بنظام العمل عن بعد. والذي يحتاج إلى إنترنت جيد لمدة لا تقل عن 8 ساعات يومياً ما يعني مزيداً من الاستهلاك.

زر الذهاب إلى الأعلى