وصف متابعون في السوشيل ميديا، قرار رفع سعر البنزين أوكتان 95 إلى 6600 ليرة لليتر الواحد. بالهزة الارتدادية الناتجة عن وزارة التجارة الداخلية. (إن شالله تكون الهزات الارتدادية الجاية أقل بشوي).
سناك سوري-دمشق
واعتبر الشاب “وسام” أن رفع السعر بهذه الطريقة يعتبر “تطور حكومي رهيب”، كونه لم يسبقه أي أزمة بنزين خانقة. ليقول “وسام”، إن الأمور غريبة عجيبة بهذا البلد، فهل من المعقول أن الحكومة لا ترى “كيف الناس عايشة”. وأضاف أن كل شيء في ارتفاع مستمر وفي حال ازداد الراتب فإن الزيادة تكون خجولة جداً.
وعادت التجارة الداخلية لتوضح، أن البنزين أوكتان 95، ومنذ توفيره في السوق المحلية قبل نحو العامين، تم الإعلان حينها أن تسعيره. يتم وفق الأسعار العالمية وسعر الصرف، لافتةً أنه ليس من متطلبات ذوي الدخل المحدود. وأكدت أن حساب كلفته سيستمر وفق الأسعار العالمية. صعوداً أو هبوطاً، وأضافت: «هو لا يؤثر على أسعار النقل أو الشحن أو أسعار أي شيء».
اقرأ أيضاً: الحكومة لم تنسَ رفع المازوت والمياه المعدنية.. هل تنسى الرواتب؟
لكن توضيح التجارة الداخلية لم يقنع الشابة “لينا”، التي سألت ماذا يعني أنه ليس من متطلبات الدخل المحدود، وطالبت الوزارة أن تشرح. سبب ارتفاع المواد الغذائية، وهل هي ليست من متطلبات ذوي الدخل المحدود، وطرحت موضوع راتب الـ15 دولار والذي لا يعتبر دخلاً محدوداً إنما انعدام للحياة.
الشاب “باسل” وصف الوزارة بوزارة رفع الأسعار، وقال إنه يتمنى أن يعرف خدمة واحدة قدمتها للمواطن. (ولو يا باسل نسيت تأمين البصل بسعر 6000 ليرة؟). لتطالب “هناء” الجميع بالتخلي عن سياراتهم وإراحة الوزارة من الدراسة الشاقة التي تجريها يومياً لزيادة الأسعار.
يذكر أن التجارة الداخلية سبق وأن رفعت سعر البنزين أوكتان 95 إلى 5750 ليرة بداية العام الجاري، لتعيد رفعه مرة أخرى بعد أقل من شهرين أمس الثلاثاء.
اقرأ أيضاً: التجارة الداخلية ترفع سعر البنزين أوكتان 95