أخر الأخبارالرئيسيةانتخابات مجلس الشعب

رفضاً لتزوير إرادة المواطنين .. انسحاب جماعي من الهيئة الناخبة في القنيطرة

المنسحبون يتهمون الائتلاف بإقصاء رموز الثورة ويدعون الدولة لتدارك الموقف

أكدت صفحات محلية انسحاب 7 من أعضاء الهيئة الناخبة في محافظة “القنيطرة” احتجاجاً على ما وصفوه بتزوير إرادة أهالي المحافظة وإقصاء أبناء الثورة من قبل اللجنة العليا للانتخابات.

سناك سوري _ متابعات

ونقل موقع “زمان الوصل” أن 6 نساء ورجل من الأعضاء الذين وردت أسماؤهم في القوائم النهائية للهيئة الناخبة في “القنيطرة” أعلنوا انسحابهم من العملية الانتخابية.

وضمت قائمة المنسحبين كلاً من “هديل غانم، فاتن المحمد، بيان شنوان، إيمان المحمد، مروة عثمان، خديجة هايل المحمد” إضافة إلى العضو “مزعل موسى العلي”.

واتخذ المنسحبون قرارهم بحسب المصدر، بسبب استبعاد شخصيات معروفة بمشاركتها في الثورة السورية بينها الشيخ “مصعب الزامل” والدكتور “أحمد دحام الطحان” والمعتقل السابق “حمزة الكدع” والقاضي “خالد لورنس قبلان” و”فهيمة الموسى” الملقبة بـ”أم الثوار” والأستاذ “ياسر المرزوقي”، فضلاً عن استبعاد كلٍّ من “إياس الرشيد” و”ممدوح الطحان” بعد أن كانا حاضرين في القوائم الأولية للهيئة الناخبة.

المنسحبون قالوا وفقاً للمصدر أنهم لا يسعون للمناصب وإنما يرفضون المؤامرة والإقصاء والتحيز المكشوف ضد رموز الثورة وضد الكفاءات، متهمين مجموعة مرتبطة بـ”الائتلاف الوطني” سابقاً، بالوقوف وراء ما حدث.

وأشار المنسحبون إلى أن موقفهم يستند إلى الحرص على المصلحة الوطنية واحترام المبادئ التي ينبغي أن تقوم عليها الدولة، معتبرين أنهم لن يكون مجرد “كومبارس” في مسرحية مهينة لإرادة السوريين وأبناء القنيطرة، ودعوا زملاءهم الآخرين للانسحاب أيضاً، معربين عن أملهم في أن تبادر الدولة السورية إلى تدارك الموقف وتصحيح المسار.

الاستبعاد لا يمسّ الانتماء الوطني

وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن حول انسحاب الأعضاء السبعة من الهيئة الناخبة بعد صدور قائمتها النهائية، فإن المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات “نوار نجمة” قال أمس أن استبعاد بعض الأسماء من القوائم النهائية جاء بعد دراسة الطعون والاعتراضات المقدمة.

وأوضح “نجمة” في حديثه لوكالة سانا الرسمية أن هذه الخطوة هدفت إلى ضمان عدالة التمثيل الجغرافي والمهني والاجتماعي من دون أن تمسّ بكفاءة المستبعدين وانتمائهم الوطني، مبيناً أن بعض الطعون على الأسماء تتعلق بارتباط بعضهم بالنظام السابق، إضافة إلى الاعتراضات الأخرى حول تمثيل التوزع الجغرافي والشرائح المهنية والاجتماعية على حد قوله.

وبحسب قرار توزيع مقاعد مجلس الشعب على المحافظات فإن حصة محافظة “القنيطرة” تضم مقعدين لمدينة القنيطرة ومقعداً لناحية “فيق”، وكان من المفترض بالتالي أن تضم الهيئة الناخبة 150 عضواً لاختيار الأعضاء الثلاثة، لكن القائمة النهائية ضمت 145 اسماً فقط، ولم تقم اللجنة الفرعية أو العليا بإصدار قائمة ترميمية لإضافة 5 أسماء لاستكمال العدد المفترض.

زر الذهاب إلى الأعلى