رغم فقدان بعضها وارتفاع أسعارها.. تهريب الأدوية السورية مستمر..
ضبط تهريب 200 علبة كرتون كبيرة من الأدوية إلى العراق
سناك سوري – متابعات
أحبطت “السلطات العراقية” عملية كبيرة لتهريب الأدوية من “سوريا” إلى “العراق”، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق السورية ارتفاعاً بأسعار الأدوية وفقدان بعض الأصناف من آونة لأخرى في ظل الظروف التي تشهدها البلاد من تفشي لفيروس كورونا وارتفاع الأسعار.
“وزارة الداخلية العراقية” ذكرت في بيان نشرته وكالة “النبأ”، أن «”الاستخبارات العراقية” تمكنت من إحباط عملية أدوية مهربه من “سوريا” إلى “العراق” وخارج السياقات والضوابط المعمول بها عبر منطقة “مجولي” التابعة لقضاء “سنجار”».
اقرأ أيضاً: تعزيزاً للرقابة الصيدلانية.. وزير الصحة يصدر تعميماً بالمخالفات والعقوبات
بحسب البيان، «تضمنت الشحنة المضبوطة من الأدوية ٢٠٠ علبة كرتون كبيرة تضم ١٩٩٠٠٠ حبة من دواء معين، كما ضمت أيضاً ١٠٨٠ حبه من دواء آخر”»، دون أن تحدد أنواع الأدوية.
عمليات التهريب من هذا النوع ليست الأولى إلى “العراق” حيث سبق وتم إحباط عملية تهريب مماثلة في أيار الماضي، تضمنت الشحنة حينها 13 ألفاً و222 قطعة من الأدوية المختلفة قادمة من “سوريا” باتجاه “الموصل” في “العراق”، وفي آب من عام 2019 تم إيقاف تهريب كمية من الأدوية متجهة من “سوريا” إلى “سنجار” العراقية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه “سوريا” ارتفاعاً جنونياً بأسعار الأصناف الدوائية المصنعة محلياً والمستوردة مع الفرق بالأسعار بين صيدلية وأخرى، وسط احتكار بعض الصيادلة لأنواع معينة من الأدوية بالإضافة إلى فقدان بعضها الآخر.
اقرأ أيضاً: الشرطة اللبنانية تلقي القبض على شخص يهرب الأدوية إلى سوريا
قطاع الأدوية تأثر في الأشهر الماضية بالظروف الاستثنائية التي تشهدها “سوريا” ودول العالم بسبب تفشي وباء كورونا، والإجراءات المتعلقة بوقف الاستيراد والتصدير وإغلاق الحدود لكبح تفشي الوباء، بالإضافة إلى العقوبات الغربية التي طالت الاقتصاد في البلاد.
وتنشط عمليات التهريب بين “سوريا” والدول المجاورة مثل “العراق” و”لبنان”، وأهم المواد المهربة المشتقات النفطية والدخان والمواد الغذائية والأدوية والماشية، وغيرها.
اقرأ أيضاً: النحاس: صفقات خفية يديرها تجار أدوية وقيصر لاعلاقة له