إنتخابات الإدارة المحليةالرئيسيةشباب ومجتمعلقاء

رضا الباشا مرشحاً لمجلس محافظة حلب: صوت الصحفي غير مسموع

الباشا: أخوض التجربة بحثاً عن التغيير وحلب بحاجة لرفع الصوت

قال الصحفي السوري “رضا الباشا” أن ما دفعه للترشح لانتخابات الإدارة المحلية عن مجلس محافظة “حلب” هو أن «المنبر الصحفي غير مسموع».

سناك سوري _ خاص

وأضاف “الباشا” في حديثه لـ سناك سوري أن الصحفي من المفترض أن يكون سلطة رابعة تعمل على إيصال صوت الناس، إلا أنه وصل ليقين بأن صوت الصحفي غير مسموع إلا بحال لبّى حاجة المسؤول بالحديث عن إنجازاته.(تمسيح الجوخ).

وعن قضية الكازيات التي أثارها مؤخراً، قال “الباشا” أنه علم بأن أحد أعضاء مجلس محافظة “حلب” طرح في اجتماع المجلس ليأتيه الجواب بأن المحافظة لا تستقي الأخبار إلا من الصحافة الرسمية ولا ترد على أي صحفي. الأمر الذي أكد لـ”الباشا” أن المسؤول يحتاج للتعامل معه بالسياسة ذاتها، أي عن طريق الدخول للمجلس وإثارة القضايا فيه.

ملفات الفساد التي يمكن طرحها عبر مجلس المحافظة قال عنها “الباشا” أنها مسموعة في الصحافة، لكن جلسات المجلس توثّق بمحاضر وكتب رسمية. ما يمكّنه من طرح ملفات فساد أو مشاريع مفيدة بشكل موثّق ويمكن العودة له وإثبات أن المسؤول لم يصغِ لها.

مقالات ذات صلة

وضرب “الباشا” مثالاً عن ذلك حول انهيار مبنى في حي “الفردوس” مؤخراً، قائلاً أن الصحفيين تحدثوا مليّاً عن التجاوزات والمباني الآيلة للسقوط لكن الاستجابة كانت معدومة. وحين وقوع الحادثة لم يُأخَذ بكلام الصحفيين بل الكتب الرسمية الموثقة، معتبراً أن مؤسسات الدولة تستجيب لنفسها ولا تستجيب لأصوات أخرى.

أما عن اختياره المجالس المحالية بدلاً من مجلس الشعب، قال “الباشا” لـ سناك سوري:«مجلس الشعب على مستوى سوريا ونحن نعرف الأجواء، لا يمكننا تغيير بنية متجذرة على مستوى كبير، وإذا أمكننا التغيير على مستوى الخدمات البسيطة كخطوة أولى وبارقة أمل وتغيير أشمل على باقي المجالس لتلعب دورها الحقيقي فهذا إيجابي جداً».

اقرأ أيضاً:الصحفي رضا الباشا يواجه 3 دعاوى بوقتٍ واحد

وأشار الصحفي السوري إلى أن المجالس المحلية ليست صنماً عليه أن يوافق ويصفق، مبيناً أن القانون 107 أتاح صلاحيات واسعة لمجالس المحافظة تصل لإمكانية تقديم طلب للمجلس الأعلى للإدارة المحلية لتغيير بعض الأنظمة والقوانين لتناسب بيئة المنطقة المحلية. آملاً بالانتقال إلى إحداث تغيير على مستوى البرلمان رغم أن قرار التغيير لم يصدر بعد.

وبحسب “الباشا” فقد تم تنفيذ مشروع “سوق الهال” بمنطقة “الراموسة” وكانت عائداته 12 مليار ليرة في 2019، لكن مجلس محافظة “حلب” بسبب عدم ممارساته لصلاحياته القانونية فإن الأموال بقيت مجمدة بخزينة الوزارة ولا يسمح العمل بها، علماً أنه كان بقدرته استثمارها بمشاريع جديدة.

يوجّه “الباشا” انتقاداً لما سمّاها بالمشاريع القادمة “من فوق” وتساءل عن مشروع “صفّة” كيف أصبح مطبقاً على الأرض؟ دون أن يسأل مجلس المدينة لمن هذا المشروع وأين طرح ولمن تبعيته وتفاصيله، رغم تطبيقه على المواطنين. وأضاف «بررولنا طيب أن صاحب المشروع شخص كبير»

اقرأ أيضاً:الوحدة الوطنية تعيد ترشيح رئيس مجلس مدينة حلب معد مدلجي

الشفافية بحسب “الباشا” تدعو لكشف المشاريع وتوضيحها للمواطن، مكرراً مثال مشروع “صفّة” لركن السيارات بالأجرة، واعتبر أنه لو توضّح للناس لما أحدث مشاجرات في الشارع ليعرف المواطن ما عليه فعله دون مشاجرات مع موظفي الشركة، علماً أن المشروع أعلن أنه لقمع الحالات التشبيحية كما وصفها لكنه لا يتجرأ للاقتراب منهم وفق حديثه.

“الباشا” أعطى 3 أولويات لمدينة “حلب” هي النهوض بالمدن الصناعية وترحيل أنقاض الأحياء الشرقية والشفافية مع المواطن. ولفت إلى أن أهم مشروع حالياً المتمثل بوجود ما يقارب 40 ألف بناء سكني حديث، ممتد من “حريتان” في شمال “حلب” على اوتستراد “حلب غازي عينتاب”، مرورا بالريف الغربي وصولاً إلى جنوب غرب “حلب” إلى الكليات العسكرية في منطقة تعرف بمشروع 1070 شقة، إضافة للسكن الشبابي بمحيط المطار. مضيفاً أنه بسبب إهمال تلك المباني تتجه الناس للسكن بالمدينة.

«حلب بحاجة لمن يرفع الصوت» يقول “الباشا” مسائلاً المحافظة عن عدم تفعيل تلك المناطق، وعن القرى التي خرجت منها الفصائل المسلحة وبقيت دون خدمة لعودة الناس، وبقي أهالي الريف يسكنون عشوائيات المدينة.

وعن حملته الدعائية قال “الباشا” أن الصورة على الطرقات لن توصله وأن أغلب الحملات القائمة مخالفة للقانون، معتبراً أن وسائل التواصل في “سوريا” قادرة على الوصول للمواطن من الطريق.

“الباشا” يخوض حملته مستقلاً لأنه لم يجد من يتحالف معه وفق حديثه، مبيناً أنه كان يتمنى تشكيل قائمة على مستوى محافظة “حلب” لمواجهة قائمة “البعث” يكون العامل الشعبي رافعها.

وأعرب “الباشا” عن أمله بأن يرى الأحزاب المرخصة تطرح قائمة على مستوى “حلب” أقلّه لكسر الطابع الموجود لدى الناس بوجود حكم مسبق بنجاح قائمة “الجبهة”، موضحاً أنه قرر الدخول بمفرده ومحاولة الوصول مع إمكانية التوصل لقائمة كاملة في المستقبل.

اقرأ أيضاً:3 دعاوى ضد الصحفي رضا الباشا بـ 3 أماكن مختلفة

زر الذهاب إلى الأعلى