رشا شربتجي: لم تنجح الحدود من فصل سوريا ولبنان
سلاف فواخرجي: بتنا مشهد وبات موتنا معتاداً
تحدثت المخرجة “رشا شربتجي” عن ذكريات بعض السوريين في “لبنان”، ممن أمضوا أياماً جميلة تشبه تلك التي عاشوها ببلادهم. حيث لم تتمكن الحدود من الفصل بين البلدين.
سناك سوري _ متابعات
عبر حساباتها الرسمية على السوشال ميديا، نشرت “شربتجي” فيديو من مسلسل “علاقات خاصة” عند وجود بطله “باسم ياخور”. على الحدود السورية اللبنانية، وملاحقة “ديمة قندلفت” له لمنعه من السفر.
وأرفقته بنص أكدت فيه عن العلاقات القوية التي تربط الشعبين، وبدأت قائلة «يمكن دائماً كان في حدود بين سوريا ولبنان. بس بالحقيقة هنن وطن واحد»، وأغلبية السوريين عاشوا تفاصيل الحياة والعمل بشكل مشابه لبلدهم.
«كتير قصص انكتبت عن هالبلدين والناس اللي فيهن» تابعت “شربتجي” منشورها، معربة عن ثقتها بقدرة “لبنان” على تجاوز محنته وعودة الفرح له.
يمكن دائماً كان في حدود بين سوريا ولبنان، بس بالحقيقة هنن وطن واحد، وأغلبنا عشنا بلبنان أيام حلوة متل ما عشنا بسوريا، اشتغلنا وانبسطنا وتعبنا ونجحنا
المخرجة رشا شربتجي
سلاف فواخرجي: بات موتنا معتاداً
في إطار استمرار رفض العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي. والذي أودى بآلاف الضحايا في “فلسطين” و”لبنان”، ومثلهم جرحى. تأسفت الفنانة “سلاف فواخرجي” من كثرة الموت في المنطقة بالعموم، وكتبت منشوراً عبر حسابها “فيسبوك”. بينت فيه كيف أصبحت أخبار الموت عادية، قائلةً «بتنا مشهداً، وبات موتنا معتاداً، وبتنا أعداداً، ليس إلّا».
فحسب رأيها لم تعد نشرات الأخبار قادرة حالياً على ذكر أسماء جميع الضحايا لكثرتهم، خلافاً للبداية حين تصدرت الحرب شريط العاجل. وأضافت «بتنا مع الوقت، أخباراً مضجرة وبائتة». وقدمت اعتذارها لباقي الشعوب على طول مسلسل الحرب بالبلاد. وختمت بأمنيات الرحمة للأموات والشفاء للجرحى.
بتنا مشهداً، وبات موتنا معتاداً…وبتنا أعداداً… ليس إلّا
الفنانة سلاف فواخرجي
تجدر الإشارة إلى أن حالة من الغضب سادت الشارع السوري، جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية ضد أهالي المنطقة. في “لبنان” و”فلسطين” و”سوريا“، حيث تعرضت الأخيرة إلى ثلاث هجمات ضربت مناطق المدنيين وأودت بحياة 13 شخص في العاصمة “دمشق”.