نقل وزير الأوقاف السوري “محمد عبد الستار السيد” رسالة شفوية من الرئيس بشار الأسد لأهالي جزيرة أرواد بعد مساهمتهم بانقاذ الغارقين في مركب الهجرة.
سناك سوري – طرطوس
“السيد” وصل عصر اليوم الخميس إلى الجزيرة السورية الوحيدة المأهولة والواقعة قبالة مدينة طرطوس. وذلك في زيارة تقدير وشكر للأهالي على دورهم في التعامل مع حادثة غرق المركب. حيث ساهمت مراكب أهالي الجزيرة بانقاذ عشرات الناجين من الغرق وانتشار عشرات الجثث من المركب الذي حمل قرابة 150 مهاجراً/ة سوريين ولبنانيين وفلسطين كانوا يرغبون بالهجرة إلى أوروبا بشكل غير شرعي انطلاقاً من طرابلس اللبنانية. إلا أن القارب الذي كانوا على متنه غرق بعرض البحر.
اقرأ أيضاً: نقابة المحامين تشعل شمعة في الظلام… سندافع عن الناجين من غرق المركب
الوزير حمل رسالة شفوية من الرئيس الأسد الذي أعرب عن تقديره واعتزازه بشجاعة ومروؤة وشهامة أهالي الجزيرة. واصفاً ماقاموا به بأنه يعبر عن أصالة الشعب السورية وقيمه الإنسانية والأخلاقية.
“السيد” التقي بأهالي الجزيرة واستمع مطالبهم ووعد بإيصالها إلى الحكومة ليتم النظر في إمكانية تلبيتها.
وقال السيد للأهالي إن:«إغاثتكم للملهوف وإنقاذكم لمن كان على قارب الموت هو تعبير عن الأخلاق والإنسانية بأبهى صورها. وأسمى معانيها وعن قيم الخير والإيمان المتجذرة في أعماقكم والتي تعطي الصورة الحقيقية للشعب السوري العظيم».