الرئيسيةسناك ساخر

رجل يخون زوجته حتى لا يُتهم بأنه كلب

في رحلة إثباته لنفسه أنه ليس كلباً بماذا اعترف سعد المايع لزوجته بالنهاية؟

تلقّ “سعد المايع” صفعة قاسية من صديقه “قاهر العذارى”، حين أشاد به الأخير وأخبره بأنه رحيم بزوجته. وهو وفي كالكلب لا يخونها. بخلافه حيث لا يدخر جهداً ولا يوفر عابرة إلا ويخون زوجته معها.

سناك سوري-رحاب تامر

وهكذا تبدلّت أحوال “سعد المايع”، الذي شعر للحظة أن فحولته في خطر محدق، فكيف له أن يكتفي بامرأة واحدة هي زوجته. وبدأ يلاحظ تفاصيلها، فهي لا تضع مساحيق التجميل، ولا تهتم بنفسها ومظهرها، وأضاف لـ”سناك سوري”: “لقد اكتشفت أنها حتى لا تسألني ما أريد أن أشرب أو آكل على الغداء. هو صح طبختنا يا مجدرة يا بطاطا بس المفروض تسألني بلك طلبت منها بيتنجان مقلي”.

“أنا مو كلب وفي”، حُفرت الفكرة عميقاً داخل رأس صديقنا، الذي بدأ البحث عن امرأة ليثبت من خلالها أنه ليس “كلباً”. ورغم فقره وشكله الذي لا يعتبر وسيماً، وجد ضالته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ليعيش قصة حب عاصفة. تتخللها الكثير من الأحاديث الجنسية والعاطفية. ويبدأ الاهتمام بمظهره وشراء الملابس والعطور على حساب احتياجات منزله التي رمى عبئها كاملة على زوجته الموظفة. كما يقول ويضيف: “أنا مو كلب لازم الكل يعرف هذا الشي”.

واستمر الحال كذلك لعدة أشهر، لم يفكر فيها “سعد المايع” بعاقبة فعلته، لتأتي ساعة المواجهة وتكتشف زوجته الخيانة. فتقرر هجره وطلب الطلاق، وهنا يستفيق على فعلته ويعلن ندمه ظاهرياً على الأقل، وتبدأ مرحلة الاعتذار والتبرير. وأقنع زوجته بالعدول عن طلب الطلاق قائلاً لها: “أنا واحد كلب سامحيني”.

اقرأ أيضاً: عبلة الهبلة تكتشف خيانة زوجها وتحزن على “ضرتها الافتراضية”

https://youtu.be/toTznzHSyZM

زر الذهاب إلى الأعلى