الرئيسيةشباب ومجتمع

رائحة الكعك تبشر بقدوم العيد في سلمية

أقراص العيد: بغيابها يشعر الأهالي أن هناك ما ينقصهم

رغم الظروف وارتفاع كلفته، إلا أن رائحة الكعك السلموني بدأت بالانتشار من المنازل في “سلمية” بريف “حماة”، حيث تقليد صناعته أمر قديم ومعتاد في عيدي الفطر والأضحى، وأينما مررتم لا بد أن تلحظوا رائحة الكعك التي تعج به الشوارع في هذه الأيام.

سناك سوري-غادة حورية

اعتادت النساء قديما” على صنعه في المنزل، بينما تتواجد اليوم العديد من المعامل الخاصة بصناعته، كذلك عدة نساء يقمن بإعداده في منازلهنّ وبيعه وفق الطلب، كما “باسمة المعمار”، التي قالت لـ”سناك سوري” إن «هذا موسم أقراص العيد كما يطلق عليها بعض الناس، حيث يزداد عليه الطلب في عيد الفطر حتى أكثر من عيد الأضحى».

يحتاج إعداد أقراص العيد، إلى العديد من المكونات وهي وفق “المعمار”، «الطحين والسمن والسكر وبهارات الكعك وهي: اليانسون والشمرا وحبة البركة والسمسم بالإضافة للخميرة وأنا أصنعه كما أيام زمان بشهادة كل من تذوقه».

اقرأ أيضاً: “المرشم”.. طقس العيد الخاص في “السويداء”

لا تستخدم “المعمار” أي آلة للعجن، وتقوم به بالطريقة المعتادة عبر استخدام اليدين، ليأتي بعد ذلك دور التقريص ﻹعطائه الشكل الدائري المطلوب ثم استخدم المنقش لتشكيل ما يشبه بالرسومات، ثم تبدأ عملية الخبز.

حافظت أقراص العيد على شكلها القديم المتعارف عليه، وفي الوقت ذاته دخلت إليها بعض التحديثات، وما على الزبون سوى الاختيار بين أقراص العيد التقليدية، وتلك التي أدخل عليها التمر أو اللوز، أو حلوى كعب الغزال، الذي يكثر الطلب عليه خلال هذه الفترة أيضاً.

يحرص أهالي “سلمية” على إعداد هذا النوع من الحلويات، أو شرائه مثل “نجوى”، التي قالت إنه لا معنى للعيد من دون كعك، ولا تذكر أنه قد مرّ عليها أي عيد دون شراء أو تحضير الكعك في المنزل، وأضافت: «وإذا زرنا أحد في العيد، ولم يقدم لنا الكعك نشعر أن هناك شيء ينقصنا»، علماً أن كلفة تحضير أقراص العيد ارتفعت بعد ارتفاع ثمن مكوناته من طحين وسمن وغيرهما.

اقرأ أيضاً: حلويات العيد فرصة عمل منزلية بأدوات بسيطة

زر الذهاب إلى الأعلى