رئيس هيئة التفاوض المعارضة يدعو إلى تطبيق المزيد من العقوبات على “سوريا” !
المعارضة تتحدث عن مجموعة دولية جديدة تجمع كل المجموعات السابقة !
سناك سوري _ دمشق
قال رئيس الهيئة العليا للتفاوض “نصر الحريري” أن اجتماع الهيئة أمس مع دول المجموعة المصغرة ناقش الوضع الراهن في البلاد و التأكيد على استخدام كل أوراق الضغط و تطبيق العقوبات لزيادة عزلة الحكومة السورية و الضغط عليها للذهاب إلى التفاوض ! ( ناقصنا لسه عقوبات مو ناقص غير تعاقبو ربطة الخبز و الهوا)
أما عضو هيئة التفاوض المعارضة “هادي البحرة” المتواجد ضمن وفد الهيئة المعارضة في “باريس” لحضور اجتماعات المجموعة المصغرة بشأن “سوريا” فقد أوضح أن الهيئة تملك أوراقاً لتحريك العملية السياسية وفق ما نقله عنه موقع زمان الوصل المعارض.
“البحرة” اتهم الحكومة السورية بالتصلب في مواقفها التفاوضية ما أوقف المفاوضات منذ شهور، مشيراً في الوقت ذاته أن الهيئة العليا للتفاوض المعارضة ليست هيئة تنازلية و ستبقى متمسكة بمطالبها معتبراً أن قرار مجلس الأمن الدولي 2118 الذي يتضمن “بيان جنيف” و قرار مجلس الأمن الدولي 2254 هو مرجعية المعارضة السورية.
اقرأ أيضاً :موقع معارض: السعودية تضغط على المعارضة للذهاب إلى دمشق
من جهة أخرى كشف “البحرة” عن عملية سياسية تخوضها هيئة التفاوض مع “الأمم المتحدة” و عن مساعٍ جديدة يقودها المبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون” لإحداث مجموعة سياسية جديدة خاصة بالملف السوري و تضم كلاً من فعاليات “أستانا” (روسيا، تركيا، إيران، الحكومة السورية، المعارضة السورية ) و دول المجموعة المصغرة ( الأردن، مصر، فرنسا، الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، السعودية) و الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ( الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا).
حيث يعمل “بيدرسون” على التوصل إلى توافق بين اللاعبين الدوليين الذين يشكلون هذه المجموعات المختلفة و قد تحصّل على موافقة مبدئية من الدول الكبرى لإحداث المجموعة الجديدة دون إلغاء المجموعات السابقة سواء “المصغرة” أو “أستانا”.
الوفد المعارض ناقش أمس في “باريس” التطورات الميدانية في “سوريا” حسب حديث عضو هيئة التفاوض “إبراهيم الجباوي” الذي أشار إلى تركيز هيئة التفاوض على مجريات المعارك في “إدلب”.
في حين طالب رئيس الهيئة “نصر الحريري” من دول المجموعة العمل على إيقاف العمليات العسكرية على الأرض إلا أنه لم يوضّح من سيوقف “النصرة” عن هجماتها و أي دور لهيئة التفاوض أو لدول المجموعة المصغرة من الممكن أن يلعبوه لإيقاف الفصائل المتحالفة مع “النصرة” عن عملياتها في الشمال ؟
اقرأ أيضاً:رئيس هيئة التفاوض المعارضة يطالب بتغيير قوانين الأمم المتحدة (ساقوا فيها الجماعة)!