رئيس نادي الجزيرة: صلاح رمضان تحدّانا .. وندعو للتحقيق بمصير مستحقاتنا
مئات الملايين الضائعة بين تصريحات صلاح رمضان ونبهان العبد فمن المسؤول؟
قال رئيس مجلس إدارة نادي “الجزيرة” المُقال “نبهان العبد” أن سبب حل الإدارة يعود لرفضهم قول “نعم” على الدوام أمام القائمين على الرياضة.
سناك سبورت – متابعات
وأضاف “العبد” في تصريحات لإذاعة “المدينة إف إم”: «قرار الحل لم يكن مفاجئا لنا لا سيما بعد مطالبتنا رئيس اتحاد الكرة صلاح رمضان بنشر الفواتير المتعلقة بادعائه صرف الاتحاد 600 مليون على النادي».
وأكمل “العبد”: «نؤكد أن مجمل الدعم الذي تلقيناه وفقا للفواتير لا يتجاوز 75 مليون ليرة سورية ونطالب بفتح تحقيق حول مصير المبلغ المتبقي المقدر بأكثر من 500 مليون ليرة والتي يقول صلاح رمضان أنه أنفقها على نادينا».
وختم “العبد”: «صلاح رمضان تحدانا وقال يا أنا يا رئيس نادي الجزيرة ومبروك عليهم الرياضة، هم لا يريدون إلا من يقول لهم نعم على الدوام، والوقوف في وجه من يخالفهم ويقول لا».
وسبق أن قال “العبد” أن ما دفعه الاتحاد على النادي لا يتخطى 75 مليون ليرة، وهي تشمل تكاليف إقامة النادي في “دمشق” لافتاً إلى أن «معظم فترة مكوث الفريق كانت بفندق تشرين الذي تكلف الليلة فيه 25 الف ليرة سورية للاعب الواحد».
وأعلن الاتحاد الرياضي العام اليوم حل مجلس إدارة “الجزيرة” برئاسة “نبهان العبد” وتشكيل لجنة لتسيير أمور النادي يقودها “مصطفى عبد الرزاق شاكردي”.
واستبعدت لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم فريق “الجزيرة” من الدوري الممتاز وقضت بهبوطه إلى الدرجة الأولى بعد تغيبه عن لقاء “الأهلي” ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري السوري لكرة القدم.
يذكر أن تصريحات رئيس اتحاد الكرة “صلاح رمضان” حول القضية تضمنت اتهاما لنادي “الأهلي” بدفع مبالغ مالية “للجزيرة” من أجل الحصول على نقاط المباراة عبر نقلها من “دمشق” إلى “حلب” دون أن يقدم أدلة على ذلك الأمر ما أثار حفيظة إدارة ومشجعي نادي “الأهلي”.
يشار إلى أن تصريحات رئيس الاتحاد سواء حول موضوع صرفيات الجزيرة أو الفساد في لقاء “الأهلي” لم تقترن بإظهار دلائل واضحة على صحتها أو اتخاذ إجراءات محاسبة واضحة بحال ثبوت نية التواطؤ، لكن تصريحاته أحدثت أزمة في الوسط الرياضي دون كشف أدلة واضحة للرأي العام.