أخر الأخبارالرئيسيةحصاد سناك

ذهب سوريا بـ2مليار وأوروبا تضع شروطها على الإدارة العسكرية.. الأسد: انسحبوا دون أوامري

حصاد اليوم لأبرز الأحداث والمواقف السياسية في سوريا

أدلى رئيس النظام المخلوع “بشار الأسد” بأول بيان له بعد إسقاطه معلناً فيه أن قوات الجيش السوري انسحبت من مواقعها دون أوامر منه.

استهل المسؤول عن العمليات العسكرية “أحمد الشرع” لقاءه مع المبعوث الدولي “غير بيدرسون” بالدعوة لمراجعة القرار 2254 وتطويره بناءً على التغيرات الأخيرة في الواقع السوري.

بينما كان اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مناسبةً للحديث عن الشروط الأوروبية لرفع العقوبات ودعم “دمشق” في المرحلة القادمة بما في ذلك شرط إغلاق القواعد الروسية في الساحل السوري.

القاعدة الروسية الأبرز في “حميميم” كانت محطة رئيس النظام المخلوع “بشار الأسد” الأخيرة في البلاد. في وقتٍ كان وزير الخارجية التركي يعلن عدم مشاركة بلاده في التنسيق والتخطيط للعمليات العسكرية التي أدت لإسقاط النظام.

ومن أجل المرحلة المستقبلية طرحت “الإدارة الذاتية” مبادرةً من 10 نقاط تلخّص رؤيتها للانتقال السياسي بالتعاون مع الإدارة الجديدة في دمشق.

في حين تواصلت الغارات الإسرائيلية اليومية على الأراضي السورية في ظل تتابع الإدانات الدولية لا سيما الغربية منها لخطط الاحتلال توسيع استيطانه في “الجولان” السوري المحتل.

ختاماً، وفي الشأن المحلي أعلن وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال استعداد مطار “دمشق” لاستقبال الرحلات الجوية خلال أسبوع. بينما زفّت مؤسسة مياه حلب بشرى إصلاح محطات الضخ وبدء وصول المياه لأحياء المدينة اعتباراً من الغد.

الشرع يدعو لمراجعة 2254

دعا المسؤول عن “إدارة العمليات العسكرية” “أحمد الشرع” إلى ضرورة مراجعة قرار مجلس الأمن 2254 معتبراً أن التغيرات الأخيرة تفرض الحاجة لتحديث القرار لمواكبة الواقع الجديد.

وأضاف “الشرع” خلال لقائه المبعوث الدولي “غير بيدرسون” في “دمشق” أن من الضروري التعامل بحذر ودقة في مراحل الانتقال وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قويّ وفعّال مع أهمية توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك.

كما لفت إلى أهمية التعاون لمعالجة قضايا الشعب السوري. مشدداً على أهمية التركيز على وحدة أراضي “سوريا” وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية.

دعوة “الشرع” أثارت تساؤلات المراقبين حول رؤية القيادي العسكري لمستقبل العملية السياسية والإطار الدولي الضامن للانتقال السياسي بمشاركة الأطراف السياسية كافة.

في سياق متصل دعا “الشرع” الولايات المتحدة لرفع هيئة تحرير الشام التي يقودها عن قائمة الإرهاب وفق مانقلت نيويورك تايمز.

انسحاب روسيا مقابل دعم أوروبا لدمشق

قال وزير الخارجية الهولندي “كاسبار فيلدكامب” أن من السابق لأوانه رفع “هيئة تحرير الشام” عن قوائم العقوبات الأوروبية. مشيراً إلى أن رفع العقوبات عن “سوريا” مرتبط بإطلاق مسار سياسي وضمان حقوق الأقليات.

وتابع “فيلدكامب” أن إغلاق القواعد الروسية في “سوريا” سيكون ضمن الشروط الأوروبية لدعم “دمشق” وفق حديثه.

في حين قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” أن بلاده لم تتخذ بعد قرارها النهائي بشأن قواعدها في “سوريا” مضيفاً أن “موسكو” على اتصال بالمسؤولين في “دمشق” دون إضافة المزيد من التوضيحات حول طبيعة التواصل.

إسبانيا تشترط الحوار وفرنسا تدعو لدعم سوريا

قال وزير الخارجية الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس” أن رفع العقوبات عن “سوريا” يستوجب إجراء حوار مع السلطات الجديدة في “دمشق”. ووضع خطوط حمر بشأن مستقبل “سوريا” قبل اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه.

وأضاف “ألباريس” أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم تمثل خطوة إيجابية لكنها تتطلب توفير الظروف التي تضمن سلامتهم وأمنهم بالإضافة إلى احترام حقوق الإنسان. مشيراً لأهمية وجود إطار يضمن استقرار العائدين وعدم تعرضهم لأي تهديد أو انتهاك لحقوقهم الأساسية.

قال وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو” إن الاتحاد الأوروبي مطالب بتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري، ومساعدة سوريا في إعادة الإعمار.

وخلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم أعرب “بارو” عن قلقه من المخاطر القائمة في “سوريا” بما فيها خطر الإسلاميين. موضحاً أن رفع العقوبات الأوروبية مرتبط بتحقيق شروط الانتقال السياسي الذي يسمح بتمثيل جميع الأقليات واحترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة ومكافحة الإرهاب.

دبلوماسي أوروبي يزور دمشق

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “كايا كالاس” إنها أصدرت تعليمات لأكبر دبلوماسي معني بسوريا في التكتل بالذهاب إلى دمشق والتواصل مع الحكومة الجديدة في البلاد.

ذهب سوريا بـ 2,2 مليار دولار

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في دمشق أن سوريا بعد اسقاط النظام:«لا تملك سوى كمية صغيرة من احتياطات النقد الأجنبي».

وأضافت مصادر رويترز:«قيمة الذهب في البنك المركزي السوري تبلغ 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية».

تركيا: لم نشارك في إسقاط النظام

قال وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان” إن بلاده لم تكن جزءاً من التخطيط أو التنسيق المسبق مع أي طرف في العمليات العسكرية التي أسفرت عن إسقاط النظام السوري.

وأضاف “فيدان” في حديث لقناة “الحدث” أن بلاده اهتمت بتقليل الخسائر والكلفة. مشيراً إلى أن النظام المخلوع رفض الحلول السياسية واختار التعاون مع “روسيا” و”إيران” بدلاً من التصالح مع شعبه ما أدى لفشله في تحقيق الاستقرار والخدمات الأساسية وانهياره على حد قوله.

ترامب ينسب لتركيا تغيير السلطة في سوريا

اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاثنين، تركيا بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها سوريا والتي أدت إلى سقوط نظام الأسد.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي، إن تركيا نفذت عملية “استيلاء غير ودية” عبر سيطرة الفصائل المسلحة على سوريا. مشيراً إلى أنها نفذت العملية بطريقة جيدة.

واعتبر ترامب أن: «تركيا ستمتلك قدرة التحكم بمجريات الأحداث في سوريا». مضيفاً أن:«في سوريا الكثير من الأمور غير الواضحة»

وختم “ترامب” بالقول:«لا أريد أن يقتل جنودنا في سوريا لكنني لا أعتقد أن هذا قد يحدث الآن».

إدانات دولية لتوسع الاحتلال في الجولان

قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية “كريستيان فاغنر” إن بلاده لا تعترف بضمّ “الجولان” إلى كيان الاحتلال مشيراً إلى أن “الجولان” أرض سورية و”إسرائيل” قوة احتلال فيه. كما أن خطتها للاستيطان في “الجولان” مخالفة للقانون الدولي. داعياً كيان الاحتلال للتخلي عن خطة توسيع الاستيطان.

بدورها أصدرت الخارجية التركية بياناً أعلنت فيه إدانتها لقرار الاحتلال توسيع مستوطناته غير الشرعية في “الجولان”. وقالت أن الخطوات الإسرائيلية تقوّض بشكل خطر جهود السلام والاستقرار في “سوريا” وتفاقم التوتر في المنطقة.

نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” حذّر بدوره كيان الاحتلال من ضم “الجولان” السوري المحتل ووصف ذلك بالأمر غير المقبول.

بموازاة ذلك. واصلت قوات الاحتلال غاراتها اليومية على الأراضي السورية حيث استهدفت ليلة أمس عدداً من المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري في ريفي “اللاذقية” و”طرطوس”. وانتشرت عبر وسائل التواصل صور تظهر حجم النيران المندلعة جراء الغارات العنيفة في “طرطوس”.

واشنطن تدعو رعاياها للخروج من سوريا

نشرت صفحة “السفارة الأمريكية في سوريا” بياناً دعت فيه الرعايا الأمريكيين إلى مغادرة البلاد بسبب الوضع الأمني المتقلّب وغير المتوقّع مع الصراع المسلح والإرهاب في جميع أنحاء البلاد.

وقال البيان أن على المواطنين الأمريكيين في “سوريا” ممن يحتاجون لمساعدة طارئة للمغادرة الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يعتزمون دخوله.

أول تصريح من الأسد بعد سقوط نظامه

أصدر رئيس النظام المخلوع “بشار الأسد” بياناً مكتوباً من “موسكو” قال فيه أنه لم يخرج من “سوريا” إلا في مساء 8 كانون الأول بعد سقوط آخر المواقع العسكرية.

وأضاف “الأسد” أنه لم يخرج بشكل مخطط وبقي في “دمشق” يتابع مسؤولياته حتى صباح الأحد 8 كانون الأول. قبل أن ينتقل بتنسيق مع الجانب الروسي إلى قاعدة “حميميم” حيث تبيّن انسحاب القوات من كافة المواقع وتعرّضت القاعدة لهجمات بالطيران المسيّر. ما دفع “موسكو” للطلب من القاعدة الإخلاء الفوري نحو “روسيا”. مشيراً إلى أن بيانه المختصر لا يغني عن سرد تفاصيل ما جرى لاحقاً حين تسنح الفرصة بذلك وفق ما نشرت صفحة “رئاسة الجمهورية”.

وكانت وحدات الجيش السوري انسحبت من مواقعها في حلب ومن ثم حماة ودير الزور ودرعا وريف دمشق بقرار لامركزي تشير معظم المصادر أنه كان صادراً عن الضباط والعناصر. والذين قرروا التخلي عن الأسد ما أسهم في حقن الدماء وتسهيل عملية إسقاط النظام في 11 يوماً بعد 13 عاماً من القتال ضده.

مبادرة الإدارة الذاتية لمستقبل سوريا

أعلنت “الإدارة الذاتية” (تسيطر على مناطق واسعة من الجزيرة السورية) اليوم مبادرةً من 10 نقاط للمرحلة المقبلة وقالت أن تعاونها مع “الإدارة السياسية” في “دمشق” سيكون في مصلحة الجميع.

وتضمنت المبادرة الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية. والوقف الكامل للعمليات العسكرية لبدء حوار وطني شامل وبنّاء. واتخاذ موقف التسامح والابتعاد عن خطاب الكراهية، وعقد اجتماع طارئ للقوى السياسية في “دمشق” لتوحيد الرؤى بشأن المرحلة الانتقالية.

ودعت المبادرة إلى مشاركة فعّالة للمرأة في العملية السياسية. والتوزيع العادل للثروات والموارد الاقتصادية بين كل المناطق السورية، وضمان عودة السكان الأصليين والمهجرين قسراً إلى مناطقهم.

وأكّدت “الإدارة الذاتية” على مواصلة محاربة الإرهاب لضمان عدم عودة “داعش”. وإنهاء حالة الاحتلال وترك الشعب السوري لرسم مستقبله. مع الترحيب بالدور البنّاء للدول العربية و”الأمم المتحدة” وقوى التحالف الدولي والقوى الفاعلة بالشأن السوري.

استقبال الرحلات بمطار دمشق

قال وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال السورية “بهاء الدين شرم” أن الوزارة تستطيع استقبال الرحلات الجوية بمطار “دمشق” خلال أسبوع.

وأضاف “شرم” في حديثه لقناة “العربية” أنه تم فتح المجال الجوي لعبور الطائرات. مؤكداً بدء أعمال الصيانة في المطارات السورية التي تعرضت للضرر. مبيناً أنه تم تشكيل لجنة لجرد النواقص في مطار “دمشق” الذي تعرّض لعمليات سرقة ونهب. فيما تعرّض مطار “حلب” لأضرار ناجمة عن اشتباكات مع “قسد” التي كانت تسيطر عليه.

عودة المياه إلى حلب

أعلنت مؤسسة “مياه حلب” اليوم إتمام عمليات إصلاح شبكات الكهرباء في محطتي “الخفسة” و”البابيري” وبدء عمل مضخات المياه.

وأشارت المؤسسة إلى أن المياه تحتاج 20 ساعة للوصول إلى “حلب” حيث سيعلن غداً جدول وصول المياه لأحياء المدينة تباعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى