أرجع مدير فرع اتصالات “دمشق” “فهد الزين” سبب بطء الانترنت إلى عدة عوامل بينها تسرب مياه الشرب أو الصرف الصحي إلى غرف تفتيش الهاتف.
سناك سوري _ دمشق
وخلال حضوره أعمال الدورة السادسة لمجلس محافظة “دمشق” قال “الزين” أن من أسباب البطء أيضاً ما يتعلّق بقرب أو بعد المشترك عن مركز الهاتف. إضافة إلى أعطال الكوابل الرئيسية والفرعية والتي تتم معالجتها بشكل دوري وفق خطط سنوية. بحسب ما نقلت صفحة “المكتب الإعلامي لمحافظة دمشق“.
لكن التبرير الجديد من نوعه كليّاً مرّ مرور الكرام في اجتماع مجلس المحافظة ولم يجد أعضاء المجلس فيه أي داعٍ لمساءلة مديرية الاتصالات عن سبب عدم معالجة الوضع القائم طالما أنها تعرف أسباب الإشكال.
وبعد الكبل الضوئي الذي عضّه القرش وانقطاع الكهرباء عن مقاسم الهاتف. جاء التبرير الجديد بأن مياه الشرب أو الصرف الصحي تسربت لغرف تفتيش الهاتف. (الكارثة مو هون .. الكارثة انو محتار مياه شرب أو صرف صحي واصلين ع نفس المكان!).
الاجتماع ذاته كان بحضور مدير الشركة العامة للصرف الصحي “ميخائيل سمعان” الذي تحدث عن منجزات الشركة وأعمالها. دون أن يأتِ على ذكر التسرّب وأسبابه وإمكانية معالجته. ( ولا فسرلنا شو سر هالاجتماع بين مياه الشرب ومياه الصرف الصحي بغرف الهاتف؟ قمة طارئة؟).
التصريح الجديد من نوعه منح السوريين مادةً جديدة يحاولون إقناع أنفسهم بها لتبرير بطء الانترنت الذي لا ينساب سريعاً كما تفعل مياه الشرب أو الصرف الصحي. ( يعني يا ريت لو كانت جودة الانترنت عنا بجودة صرفنا الصحي .. الا