ديمة بياعة تعرضت للتنمر في مدرستها وعانت من تعنيف والدها
ديمة بياعة: شاركتُ بمسلسل الكواسر دون موافقة والدي
قالت الفنانة “ديمة بياعة” إنها تعرضت للتنمر في مدرستها من قبل إحدى زميلاتها التي نعتها بـ”بنت الفنانة”. معلنةً عن فخرها بعائلتها ووالدتها “مها المصري”.
سناك سوري _ متابعات
“ديمة” التي أصبحت فنانة مثل والدتها. روت ما حدث معها خلال برنامج “كتاب الشهرة” على قناة “الجديد”. حين دافعت عن إحدى زميلاتها التي تم وصفها بـ”اللقيطة” باعتبار أنها متبناة من قبل إحدى العوائل. ليتم نعتها بـ”بنت الفنانة” التي شعرتها وكأنها شتيمة حسب قولها. مستغربةً تفكير الناس حول تلك النقطة.
وكشفت عن سعادتها بقدرتها على صناعة اسمها الخاص. دون الاعتماد على نجاح أسرتها.
بدأت “ديمة بياعة” مسيرتها من خلال الكواسر 1998، لتؤكد أنه تم عرضه عليها وهي في سن 14 عاماً. ولكن والديها رفضا طلب مخرجه “نجدة أنزور”. ولظروف معينة تم تأجيل العمل، لتقوم بالمشاركة به بعد أن أصبحت شابة ودون موافقة والدها.
وعادت “ديمة” بحديثها لطفولتها وعلاقتها بوالدها، التي تعرضت للتعنيف من قبله نظراً لطبيعته القاسية. ولا سيما أنها الكبيرة التي كانت تعاقب حتى لو أن أشقاءها الصغار هم المخطئون.
رحلتها مع الفصول الأربعة
تحب “ديمة” استمرار مناداة البعض لها باسم”سوسو” تيمناً بشخصيتها بمسلسل الفصول الأربعة. لا سيما أن هذا العمل كان بمثابة الانطلاقة لها. ودخولها عالم الأعمال الاجتماعية. لتعلق ضاحكةً على طريقة كلامها خلاله بشكل سريع، وتسأل نفسها كيف قبلت بالدور.
لايزال “الفصول الأربعة للراحل “حاتم علي” حياً في أذهان جمهوره السوري والعربي، ويتكرر الحديث عن مدى قربه من الحياة الواقعية. لتجيب “ديمة” عما يُقال كأفضل عمل درامي سوري: «بوقتا فعلاً كان الأفضل، فهو العمل الوحيد يلي جمع نجوم سوريا وفنانين من مختلف الدول العربية كـ”لبنان والمغرب”»، ولا تعتقد أن يتكرر.
المال سبب تراجع الدراما السورية
طالت الانتقادات محتوى الأعمال السورية خلال الأعوام الفائتة، وشهدت بالوقت ذاته تراجعاً في الساحة الفنية العربية على خلاف العادة. ودفعت الأزمة التي ضربت البلاد في 2011 بهجرة بعض الفنانين إلى خارجها.
وبرأي “ديمة” أن سبب غياب الدراما السورية هو غياب المال، فالوضع الاقتصادي لم يساعد أحد على الإنتاج بالشكل المطلوب. لتتشكر مساعي من بقي بمحاولاته لإثباتها وصناعة المسلسلات.