الرئيسيةتقارير

دير الزور متطوعون ينظفون المدينة ويتطلعون لمستقبل أبيض

الموظفون متخوفون على مستقبلهم.. والأسعار مرتفعة

عاد معظم أهالي دير الزور لمتابعة حياتهم بعد يوم واحد من سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المحافظة أمس الأربعاء. فيما انتشر المتطوعون في الشوارع بحملات تنظيف للمدينة وترحيل القمامة منها.

سناك سوري-فاروق المضحي

وعادت الأسواق الرئيسية لافتتاح معظم محلاتها التجارية بعد إغلاق استمر عدة أيام نتيجة توترات شهدتها المدينة قبل دخول إدارة العمليات العسكرية إليها أمس.

وتتوافر كافة السلع الغذائية والخضار، لكن الأسعار ماتزال غير ثابتة، فما يزال سعر كيلو السكر 16 ألف والزيت 30 ألف والأرز 18 ألف وطبق البيض 55 ألف. وكيلو لحم العجل 130 ألف والبطاطا 7 آلاف والبندورة 10 آلاف. وهي أسعار تتفاوت بين محل وآخر. وسط دعوات لحل المشكلة وفرض رقابة على الأسواق من قبل الإدارة الجديدة.

أما المعاناة الحقيقية، فتكمن بصعوبة تأمين مادة الخبز والحصول عليها، وهي المشكلة التي تعاني منها معظم المدن السورية الأخرى اليوم.

في سياق متصل، بدأ أهالي وشباب دير الزور حملة نظافة في معظم الشوارع الرئيسية والحارات الفرعية للحفاظ على نظافة المدينة. مع تطوع عدد من أصحاب الآليات الثقيلة (قلاب، تركس) لنقل النفايات الى خارج المدينة في الوقت ذاته عاد عمال مجلس المدينة الى عملهم.

كذلك معظم الدوائر والمديريات الخدمية والرسمية افتتحت أبوابها مجدداً صباح اليوم الخميس. حيث عاد أغلب الموظفين الى أعمالهم ومكاتبهم فيما لم تشهد المدارس والجامعات عودة الطلاب ومن المنتظر أن يكون يوم الأحد القادم أول أيام دوام الطلاب في المدارس والمعاهد بعد فترة الانقطاع.

وتحدث عدد من الموظفين الحكوميين لـ سناك سوري عن مخاوفهم على مستقبلهم الوظيفي ومصادر دخلهم.

يذكر أن دير الزور تقع في شرق سوريا ويوجد فيها حقول نفط هامة بالبلاد بالإضافة لكونها خزان زراعي هام لكل السوريين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى