دير الزور: الحصول على تذكرة سفر بالبولمان يحتاج إلى واسطة!
زحام ومعاناة المسافرين مستمرة في كراج بولمان دير الزور
لم يتغير مشهد الزحام في كراجات بولمان “دير الزور”، على الرغم من انتهاء فترة الأعياد، حيث يعود السبب لقلة الباصات التي تعمل على نقل المسافرين من المحافظة وإلى “دمشق”، أو بقية الوجهات الأخرى.
سناك سوري-فاروق المضحي
الازدحام التي ازدادت حدته صباح اليوم الثلاثاء، قال مدير مركز انطلاق البولمان “عبد الحميد الصالح الحمش” إن سببه عدم إرسال الشركات باصات كافية من “دمشق”، لنقل المسافرين، حيث طالب أصحاب شركات النقل برفع سعر التذكرى، وأضاف “الحمش” لـ”سناك سوري”، أنهم خاطبوا الجهات الرسمية، متوقعاً صدور قرار بهذا الخصوص خلال الساعات القادمة.
“الحمش”، قال إنهم لن يسمحوا باستغلال المواطن، والسعر المحدد للتذكرة هو 16500 ليرة، كاشفاً أن أصحاب شركات النقل طالبوا برفع الأجرة إلى 21 ألف ليرة.
اقرأ أيضاً: “دير الزور” الطريق طويل والمقارنة مابين 2011 و2019 “موجعة”
بدورهم أصحاب الشركات وسائقو البولمانات طالبوا برفع مخصصاتهم من مادة المازوت، ورفع أجور النقل أسوة بـ”دمشق”، حيث يقول أحد سائقي شركات النقل لـ”سناك سوري”، مطالباً عدم الكشف عن اسمه، ان كمية المازوت المخصصة لهم غير كافية مما يضطرهم إلى اللجوء لشراء المازوت من السوق السوداء بـ٤٠٠٠ ليرة لكل ليتر إضافة إلى ارتفاع تكاليف التصليح.
الموظف في مديرية التربية، “طارق خليل”، قال إنه حجز تذكرة سفر قبل العيد، جراء الزحام الكبير على وسائل النقل المتجهة إلى “دمشق”، وأضاف: «إذا كنت مضطرا للسفر فعليك البحث عن واسطة لتتمكن من الحجز في نفس اليوم ونحن نناشد الجهات الرسمية بإيجاد حل سريع وانهاء معاناة المسافرين إضافة إلى تحديد سعر التذكرة ليكون موحد في الذهاب والإياب حيث تتقاضى الشركات المتجهة من دير الزور إلى دمشق 16500 ليرة، بينما في الإياب من دمشق إلى دير الزور تتقاضى نفس الشركة مبلغ 25 ألف ليرة والمسافة واحدة والشركة واحدة».
ويرى الغالبية، أن توحيد سعر التذكرة ورفعها هو الحل الذي ينهي معاناة المسافرين بين دمشق ودير الزور فهل يكون الحل بعد اجتماع لجنة النقل أم تبقى المعاناة مستمرة وقطع التذكرة يحتاج إلى واسطة.
اقرأ أيضاً: دير الزور..دراجات نارية تتحول إلى تكسي تنقل النساء والرجال