دمشق.. يغافلونك ويسرقون السندويشة منك.. كم جان فالجان بيننا اليوم؟
مدير الشؤون الاجتماعية والعمل: التسول ازداد في دمشق نتيجة الظروف الاقتصادية
سناك سوري-متابعات
تنتشر ظاهرة السرقة بالمغافلة في أحياء “دمشق” حالياً، إذ يقوم “السارق” بسرقة الموبايل أو المحفظة، وحتى “سندويشة” من يد أحد الأشخاص بسرعة البرق ثم يفر هارباً، وفق ما ذكرت صحيفة تشرين المحلية.
المحامي “سمير جزائرلي” وهو عضو المكتب التنفيذي لمحافظة “دمشق”، قال إن ملاحقة السارقين بالمغافلة، تتم عن طريق الشرطة، وهذا يتطلب وجود ادعاء شخصي، إلا في حال كان جرماً مشهوداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة، (متخيلين واحد يدعي على واحد لأنو سرقلو سندويشة؟، يا للهول كم جان فالجان بيننا اليوم؟).
مع تدهور الأوضاع الاقتصادية لغالبية الأسر السورية جراء الظرف المعيشي الراهن، تزداد كذلك ظاهرة التسول بشكل كبير على حد وصف مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في “دمشق”، “محمود دمراني”، الذي قال إن الفقر يدفع الكثير من الأسر إلى إرسال أولادهم للشوارع بهدف التسول.
اقرأ أيضاً: رئيس فرع الأمن الجنائي بدمشق: الحصار ساهم بزيادة جرائم معينة
“دمراني” الذي لم يطرح حل لأسباب الظاهرة، اقترح تعديل قانون العقوبات ورفع قيمة الكفالة التي يسددها ولي أمر الطفل المتسول لتكون كبيرة ولا تقتصر على 10 آلاف ليرة فقط، مضيفاً أنهم يقومون بملاحقة المتسولين يومياً وإحالتهم للقضاء، إلا أنهم سرعان ما يعودون بعد إخلاء سبيلهم، ولفت إلى أن الجمعيات الخيرية وزعت خلال الفترة القليلة الماضية 450 ألف سلة غذائية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، (مكثورين الخير، عقبال يرفعوا المعيشة ويبطل الواحد مضطر يروح مع ابنو للتسول، أو يسرق سندويشة).
وسبق أن حذر مختصون كثر من ازدياد حالات السرقة والتسول نتيجة تدهور الظروف المعيشية، وقلة فرص العمل، في وقت يحتاج المتسولون لاسيما الأطفال منهم إلى معالجة أسباب تسولهم، وليس إلى القبض عليهم.
اقرأ أيضاً: ريف دمشق.. اغتصبا الزوجة وقتلاها مع أطفالها لسرقة 260 ألف ليرة