دمشق ليست أرخص مدينة في العالم.. إنها أغلى مما يتخيله البعض
ماذا يعني أن يشعر المواطنون بالغلاء الفاحش في أرخص مدن العالم؟
هل دمشق أرخص مدينة في العالم حقاً، السؤال الذي يراود السوريين عبر الفيسبوك منذ سماعهم خبر تصنيف عاصمة بلادهم كأرخص مدينة في العالم وفقاً لموقع ” economest intelligence unit”.
سناك سوري _ دمشق
وفي استبيان طرحه سناك سوري حول ما إن كانت دمشق بالفعل أرخص مدينة في العالم كما جاء في التصنيف. اتفق معظم المعلقين والمعلقات تقريباً على أن دمشق غالية جداً بل أغلى مما قد يتخيله البعض. وقال كل من “ريمون وخضر” إن التصنيف كاذب والجميع يعلم بمدى ارتفاع الأسعار في العاصمة السورية التي لم تعد “أم الفقير” كما كانت سابقاً.
واعتمد التصنيف العالمي على عدة عوامل، مثل مقياس تكلفة المعيشة العالمية الصادر للمدن. الذي تم تحديده بناءً على مقارنة أسعار الخدمات والمواد في المدن. مع سعر صرف العملة في كل دولة مقابل الدولار الأمريكي.
“الجمل بليرة ومافي ليرة” بتلك العبارة يلخص “نوار” الحال الاقتصادي، فمهما كان السعر، فالمال مفقود وربما مسحوب من جيب المواطن. العاجز عن التوفير أو تأمين مستلزماته الأساسية.
بدوره طالب “نضال” الجميع بعدم الحكم على أي شيء قبل زيارة العاصمة، وإنفاق ما يحملونه من أموال فيها ثم تكوين رأي خاص بهم. بينما اعتبر “أحمد” أن الشعب هو الرخيص بالنسبة لها، كإشارة لفقدان الأمل بأي شيء.
بينما تلاعب “غابرييل” على كل النتائج، وحوّل السؤال إلى آخر ربما يجيب عما بداخله من تساؤلات. فكتب «السؤال الوجيه، من هو أرخص مواطن في العالم؟».
وإن كان غالبية السوريين يستغربون تصنيف عاصمة بلادهم كأرخص مدينة بالعالم. ويصرون على أنها الأغلى لكم أن تتخيلوا ماذا يعني أن يشعر المواطنون بالغلاء في أرخص مدن العالم.