تخيل يرعاك الله، أن قلة العمالة، أحد أسباب تأخر حصول المواطنين على أسطوانة الغاز في “دمشق”، (يعني عشوي الواحد بيروح بيقلن أنا بجي بعبي جرتي وباخدها).
سناك سوري-متابعات
وفي التفاصيل، نقلت صحيفة الوطن المحلية اليوم الخميس، عن مصادر في جمعية معتمدي الغاز دون أن تذكر اسمها. قولها إن غالبية العمالة في المعمل موسمية، ويتم تجديد عقودها كل 6 أشهر، وأضافت أنه أحيانا يتم الاستغناء عن بعضهم، بينما يقرر آخرون ترك العمل بسبب تدني الأجور البالغة نحو 3000 ليرة في اليوم الواحد، (الواحد بيعبي كم جرة غاز حق الوحدة أكتر من 10 آلاف ليرة وبالاخير ما بيطلعلوا حتى تعباية جرة).
المصادر أكدت تحسن التوريدات، وإمكانية الإنتاج في المعمل تتجاوز 19 ألف أسطوانة في اليوم. لكن انخفض الإنتاج إلى 17 ألف أسطوانة وأحيانا 15 ألف أسطوانة يوميا. بسبب قلة العمالة، (وبيجي حدا يقلك ما عملاقي فرصة عمل، رغم الفرصة متوفرة وبـ3000 يوميا).
اقرأ أيضاً: بشرى سارة.. تخفيض دور الغاز من 70 إلى 55 يوماً فقط
مصادر أخرى في وزارة النفط، (لم تذكر الصحيفة اسمها)، قالت إن هناك مشكلة في العمالة بسبب انتهاء العقود الموسمية. وأضافت أن «الوضع الحالي أفضل من السابق في ظل تحسن التوريدات. والمدة الزمنية حالياً هي بين 65 يوماً و85 يوماً، ولم يعد إلا حالات نادرة تستلم بعد هذه المدة وتعود لأسباب لا علاقة للمعمل أو الإنتاج بها»، (التحسن يعني جرة كل شهرين وكم يوم).
يذكر أن العقوبات الغربية على “سوريا”، أدت لتراجع توريدات المشتقات النفطية، كما يقول المسؤولون الحكوميون. لتضاف لتلك المشكلة مشكلة تأمين العمالة والتي يبدو أنها مرتبطة بشكل أو بآخر بالعقوبات الغربية. التي (والله أعلم) تؤثر سلبا في عدم منح العمال زيادة منطقية على الأجور والرواتب.
اقرأ أيضاً: سوريا: هل تُرفع العقوبات عن الشركة السورية لنقل الغاز؟