“دمشق”.. أزمة البنزين ترفع أجور التكاسي والفانات والمحافظة تبت بالحل!
ما رفعته أزمة البنزين هل يُنزله انتهاؤها.. ولا القصة متل الدولار كل شي بيرتفع معو بس ولا شي بينخفض معو؟
سناك سوري – متابعات
اشتكى عدد من المواطنين قيام أصحاب حافلات النقل “الفانات” العاملة في بعض خطوط مدينة “دمشق” مثل خط “العفيف – النبعة”، برفع أجرة النقل من 100 إلى 200 ليرة، في الفترة الماضية بحجة أزمة البنزين الأخيرة، وحصولهم على مخصصاتهم من المحروقات خلال 5 أيام ومعاملتهم معاملة الخاص وليس العمومي.
بدوره أكد “باسل ميهوب” عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات في محافظة “دمشق” ورود شكاوى متعددة من أعضاء مجلس المحافظة حول قيام الفانات التي تصل لآخر منطقة “المهاجرين” بزيادة تعرفتها بمقدار 100 ليرة، مبيناً أنه وبعد القيام بجولة مع عدد من أعضاء مجلس المحافظة، وهندسة المرور، في المنطقة التي تعاني اختناقات مرورية، تم إقرار تسعيرة 150 ليرة ذهاباً و100 ليرة إياباً، معتبرين أنها تسعيرة تناسب الجميع، مع محاولة إيجاد حل مروري للمنطقة ضمن مسار واحد ينظم حركة السير في آخر نقطة في “المهاجرين”، بحسب ما نقل عنه مراسل صحيفة “الوطن” الزميل “فادي بك الشريف”، (ما عرفنا رأي المواطن إذا مناسبة التسعيرة إلو أو لا).
اقرأ أيضاً: أزمة البنزين.. “دمشق” تشهد تحسناً وطوابير باقي المحافظات مستمرة
“ميهوب” أشار إلى السماح لـ 120 “فان” خاص بالعمل على هذا الخط منذ سنوات، بسبب صعوبة وصول الميكروباصات إلى نهاية الخط في المنطقة المذكورة، نظراً لطبيعتها الجغرافية الصعبة، كما أن الأمر مطبق في مناطق أخرى مثل “ركن الدين” وذلك حرصاً من المحافظة على تخديم المواطنين كما قال، مؤكداً وضع آلية لضبط عمل الفانات ضمن مناطق محددة بشكل منظم، من خلال وضع لصاقات خاصة محددة لكل منها، ووضع مراقبي خطوط في بداية ونهاية الخط، مع العمل المستمر لوضع تسعيرة تنصف كلاً من السائق والراكب على حد تعبيره،(ليش ما بتعملوا هالضبط وهالآلية بشكل دائم).
يذكر أن أزمة البنزين الأخيرة أرخت بظلالها الثقيلة على أجور النقل داخل المحافظات و خارجها، حيث ارتفعت أجور “الفانات” العاملة على خط “دمشق – اللاذقية” ووصلت لمبلغ 4800 ليرة للراكب، في حين وصلت أجور “التكاسي” إلى 5000 ليرة على نفس الخط، بينما زاد سائقو “التكاسي” العاملة داخل المحافظات التعرفة من تلقاء أنفسهم، بسبب ما عانوه من انتظار طويل على أبواب الكازيات للظفر بمخصصاتهم، ولا تزال المؤسسات المعنية غائبة عن الأمر حتى الآن، فيما يتساءل المواطن، هل ستعود الأسعار إلى ما كانت عليه في حال انتهاء أزمة البنزين كما يُلاحَظ من مؤشرات جيدة توحي بذلك، أم أن ما رفعته الأزمة من أسعار لا يُنْزِلُه انتهاؤها ، كما هو الحال في أسعار السلع التي تحلق عندما يرتفع الدولار، وتتابع التحليق عندما ينزل نفس الدولار!!!.
اقرأ أيضاً: أزمة البنزين ترفع سعر سندويشة الفلافل إلى 400 ليرة!