أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

دمسرخو.. حادثة أمنية تؤدي لإصابات واعتقالات خاطئة!

برأيكم لو تواجد عناصر محليون من أهل المنطقة هل كانت لتحدث مثل هذه الأخطاء؟

أوضح الشيخ “هادي قنجراوي” تفاصيل ما جرى بحي “دمسرخو” الشعبي بمدينة اللاذقية، مساء أمس السبت، الذي شهد إطلاق نار من قبل قوات الأمن العام، رافقها حالة من الهلع بعد إصابة طفلة صغيرة، ووردت شائعات بإصابته نافياً إياها.

سناك سوري-اللاذقية

وقال “قنجراوي” في منشور عبر فيسبوك، إنهم سبق وتواصلوا مع المعنيين مراراً لإلقاء القبض على مطلوب من المنطقة، نظراً لسوء أعماله وأفعاله على حد تعبير الشيخ، مضيفاً أن المعنيين كانوا يؤجلون في كل مرة.

حتى مساء أمس، حيث حضر عناصر من الأمن العام لإلقاء القبض عليه، يضيف “قنجراوي”: «عندما دخلوا الى الشارع الذي يقطن فيه المطلوب، قاموا بمداهمة منزل لرجل دين في المنطقة وأطلقوا الرصاص الكثيف على المنزل فقام الجيران بإعلامهم ان هذا ليس المنزل المطلوب فانهالوا على الأبنية المجاورة بالرصاص والرشاشات وأصيبت طفلة في الحادثة ولم يتم إلقاء القبض على المطلوب عدا عن حالة الهلع التي أصابت الأهالي في المنطقة».

وأضاف “قنجراوي”، أنه بعد الحادثة بوقت قصير سمع إطلاق رصاص بالقرب منه، فذهب رفقة أهل المنطقة لإبلاغ القوى الأمنية بأنهم لم ينجحوا بإلقاء القبض على المطلوب، وقال: «قاموا بإطلاق الرصاص المباشر علينا فطلبت التحدث مع رئيس الدورية التي خرجت، فإذا بهم يطلقون الرصاص بكثافة حولنا وفوق رؤوسنا حتى أنهم اعتقلوا بعض الأشخاص ليس لهم علاقة بالمشكلة وانطلقوا على عجالة وعندما هممنا بالرحيل فوجئنا بأنهم انهالوا بإطلاق الرصاص على سيارتي من الخلف وأنا أقودها ومن معي من الشبان في السيارة أصيبوا إصابات بالغة وهم الآن في العناية المشددة وأحدهم الذي كان خلفي بحالة حرجة إلى الآن».

لاحقاً أضاف “قنجراوي” تعديلاً على منشوره، وقال إن شيخاً اسمه “أبو يزيد” تواصل معه، وأخرج كل من تم اعتقاله بدون سبب، مشيداً به، ووضع ما جرى برسم إدارة الأمن العام والجهات الرسمية، مشيراً أنهم منذ اللحظة الأولى مدّوا أيديهم إلى القيادة السورية الجديدة.

وسبق أن طالب ناشطون وووجهاء في محتلف المناطق بإشراك عناصر محلية من أهل المناطق التي تتواجد فيها قوات الأمن العام، كونهم سيكونون على دراية بالمنطقة وأهلها ويساهمون بتسهيل مثل هذه العمليات لإلقاء القبض على مطلوبين.

زر الذهاب إلى الأعلى