إقرأ أيضاالرئيسيةسوريا الجميلة

“دلال عباس”.. بعينين مغمضتين نالت الماجستير بتقدير “جيد جداً”

“عباس”لـ سناك سوري: سعادتي غامرة بتحقيق هذا الحلم

سناك سوري-عبد العظيم العبد الله

بعينين مغمضتين وقلب وعقل مبصرين… حصلت “دلال عبد الحميد عباس” على شهادة الماجستير من المعهد العالي لإدارة الأعمال في “دمشق” بتقدير جيد جداً خلال الساعات القليلة الماضية.

الشابة السورية ابنة مدينة “القامشلي” قدمت رسالتها التي حملت عنوان “أثر استخدام نظم معلومات الموارد البشرية في أداء العاملين”، وهي عبارة عن دراسة ميدانية حول المصارف الخاصة السورية.

مقالات ذات صلة

تقول “عباس” لـ”سناك سوري”: «سعادتي غامرة بتحقيق هذا الحلم والتغلب على الصعاب».

“عباس” البالغة من العمر 27 عاماً، خطت أول خطوة على طريق الإعداد لرسالة الدكتوراه، التي تصر اليوم على نيلها مهما بلغت درجة الصعاب التي يمكن أن تواجهها، وأعربت عن شكرها لشركاء النجاح كما تسميهم، مضيفة: «لوالديّ فضل كبير ومهم لتحقيق ما حققته وسأحققه، فأبي سعى منذ الصغر وكافح من أجل إجراء ما يلزم طبياً عليّ أستعيد البصر، لكنني بقيت كفيفة، فدعمني بكل الطرق المعنوية والمادية، وكذلك أمي هي أهم شريك نجاح لحياتي، لم تفارقني منذ اللحظة الأولى بالتشجيع والتحفيز».

اقرأ أيضاً: بإرادتها لا بكرسيها المتحرك تتابع “مكرمة” حلم التفوق

التفوق قديم

لم يكن التفوق وليد اللحظة لدى “عباس” فسبق وأن حصدت المرتبة الأولى على مستوى “سوريا”، في امتحانات الشهادة الثانوية في دورة عام 2009، وتغلبت على صعوبة امتحان تقديم المواد العلمية التي تحتاج وفق حديثها إلى رسم ومخططات واستخدام بعض الأدوات التي تتطلبها تلك المواد.

تضيف: «العلامة كانت كفيلة لتكريمي من الحسكة ودمشق، فقد نلت علامة 227 من 240، بالعزيمة والإصرار وكسر حاجز الخوف وصلت لذلك، طبعاً معاناتي كانت بدراستي من خلال السماعات والتلقين الشفهي، وصعوبة استخدام الأدوات التي نحتاجها في فرعنا العلمي».

بيئة العائلة “محفزة”

تقول “شيخة العالي” والدة “دلال” أن البدايات كانت صعبة جداً، فقد كان عليها أن تضع ابنتها على الطريق الصحيح في مرحلة الطفولة، من خلال دعمها وتشجيعها وتأسيسها بشكل جيد في المرحلة الابتدائية التي كانت أصعب المراحل.

وتضيف “العالي” لكن بعد ذلك كان الاعتماد الأكبر على نفسها، حيث «تتم تهيئة الأجواء المثالية لها، وعدم التعامل معها كمختلفة عن البقية إنما كفرد موجود في المجتمع، لذلك وصلت إلى مراتب متقدمة علمياً».

اقرأ أيضاً: “محمد محسن”.. الطفل السوري الذي هزم الحرب وظروفه قبلها!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى