أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

دفن ضحايا السويداء في مقبرة جماعية .. والتحفظ على جثامين الأمن والعشائر

تقرير يوثّق 814 ضحية في أحداث السويداء بينهم نساء وأطفال

كشف مدير صحة “السويداء” الدكتور “أسامة قندلفت” عن قيام الكوادر الصحية بدفن جثامين الضحايا أمس والتي كانت موجودة في المشفى الوطني بعد التوثيق الكامل ونقلها إلى مقبرة تقع شرق مدينة “الرحى”.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “قندلفت” في تصريح مصور نقله موقع “السويداء 24” أنه تم التواصل مع المشايخ الذين منحوا المشفى تصريحاً يسمح بدفن الجثامين إكراماً لهم وفق حديثه.

وأوضح “قندلفت” أن حوالي 502 من جثامين الضحايا دخلوا المشفى، بينهم نحو 380 جثماناً قامت عائلات بتسلّمهم، وبقي نحو 120 جثماناً في المشفى تم توثيقهم ثم تجميعهم ونقلهم إلى مقبرة “الرحى” بحضور المشايخ للصلاة عليهم مع إجراء فصل بين جثامين النساء والرجال في جهتين مختلفتين على حد قوله.

أما الطبيب الشرعي “أكرم نعيم” في المشفى الوطني في “السويداء” فقال أن المشفى استقبل جثاميناً لضحايا من “الأمن العام” وقام بتوثيقها وحفظها أصولاً، وحالتان لرجل وامرأة من عشائر البدو خسرا حياتهما ونقلت جثامينهما إلى المشفى وتم توثيق وفاتهما، وحفظ الجثامين في براد المشفى حيث لا تزال متواجدة في مشرحة المشفى وفق حديثه.

وأكّد “نعيم” أن هذه الحالات لم تدفن في المقبرة الجماعية التي أحدثت أمس، والتي انحصر الدفن فيها بأبناء “السويداء” فقط، مشيراً إلى أن المشفى قام بالتنسيق مع “الهلال الأحمر السوري” بشأن جثامين “الأمن العام” و”العشائر” سواءً بنقلها إلى “دمشق” أو الحفاظ عليها بالطريقة التي يختارها “الهلال الأحمر”.

في الأثناء، أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً قالت فيه أن ما لا يقل عن 814 شخصاً خسروا حياتهم في أحداث “السويداء” وقامت بتوثيقهم بينهم 34 امرأة، و20 طفلاً و6 من الطواقم الطبية نصفهم سيدات، و2 من الطواقم الإعلامية وأصيب أكثر من 903 أشخاص بجروح متفاوتة.

زر الذهاب إلى الأعلى