دعوة لتعبيد طرق اللاذقية كرمال السياحة “يعني مو كرمال سكانها”!!
ست سنوات نضال من أجل طريق فهل تستجيب محافظة “اللاذقية” بأقل من شهرين
سناك سوري – متابعات
طالب أعضاء مجلس محافظة “اللاذقية” بصيانة طرق المحافظة التي تعاني من حالة فنية سيئة جداً، منذ أكثر من ست سنوات دون أن تلقى حلاً لها.
وحاول الأعضاء خلال جلسة مجلس المحافظة تذكير الجهات المعنية بقدوم موسم السياحة وأنه من الضروري تحسين واقع الطرق وخاصة الطريق الممتد بين المدخل الشرقي من منطقة “سقوبين” حتى مفرق “بكسا” وصولاً إلى “عين البيضا” ثم “مشقيتا ” كونه طريق سياحي يربط بين مناطق سياحية تعد قبلة للمغتربين والسياح بشكل عام، وأكد أحد الأعضاء أن الطريق مملوء بالحفر المؤذية للمارة والسيارات ويشهد ازدحاما بها بطريقة كبيرة ما يشكل معاناة للمواطنين.”المواطنين بسيطة بيتحملوا المهم الطريق مابتمر عليه سيارات المسؤولين”.
اقرأ أيضاً: “اللاذقية” تدخل عالم المليار
طرقات مدينة ” اللاذقية” باتت غير مقبولة بسبب كثرة الحفر وسوء تعبيدها في السنوات الماضية الذي يتم على شكل ترقيع فقط وبزفت سيئ غير مطابق للمواصفات، وعدم صيانتها بشكل كامل عند كل عملية حفريات تقوم بها إحدى المؤسسات، بحسب ماقاله أعضاء المجلس، “وهنا يتساءل مواطنون أين تذهب ميزانية البلديات والإعانات التي تحصل عليها بشكل دوري؟”.
مديرية الخدمات الفنية في “اللاذقية” تعمل ضمن الإمكانيات المتاحة وستقوم بدراسة جميع الطرق ليصار إلى تنفيذها حسب الأولويات ، حسب مانقلت الوطن عن مديرها “وائل الجردي”، وهو الحديث الذي اعتاد المدراء المتعاقبون عليها قوله دائماً.
وعلى مايبدو فإن طبول ومزامير إعادة إحياء السياحة لم تطرب مسؤولي “اللاذقية” فلم يبادروا لإعادة تأهيل أهم بناها التحتية وهي الطرق واكتفوا بالإشارة إلى العمل وفق الأولويات فهل ستكون طرق المواطنين من أولوياتهم؟.
