دريد لحام يستعيد غوار الطوشة في دار الأوبرا

سناك سوري-خاص

أعادت دار الأوبرا الفنان السوري دريد لحام إلى شخصيته التي عرفه الناس بها قبل عقود “غوار الطوشة” وذلك ضمن فعالية “هنا لنا” التي أقيمت بالأمس وشارك فيها عدد من الفنانين السوريين المعروفين.

“لحام” حلّ ضيفاً ليومين متتالين على مسرح الدار مشاركاً للمرة الثالثة في احتفالية “هنا لنا” التي انطلقت العام 2015، على نفس الخشبة، قدم فقرة الختام بشخصية “غوار” المحبوبة وبالزي الذي اشتهر به في عدد من أعماله قديماً.

الاحتفالية أقامتها مجموعة “أحبابي يا بلدي” الدمشقية التي تعنى بشؤون مصابي الحرب، ولكن الاحتفالية تعنى بشكل خاص بمصابي عمّال النظافة، والكهرباء، والإطفاء، وكوادر الإسعاف، وغيرها من قطاعات عمل وإنتاج قلّما يتم الانتباه إليها في أي حرب، وفكرة الاحتفالية بالأساس للفنان “لحام” أطلقها بالشراكة مع فنان باب الحارة المعروف مصطفى الخاني والمؤلف الموسيقي المعروف طاهر ماملي.

هذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها الفنان لحام على مسرح الدار حيث شاركه الفنانون حسام تحسين بيك ومصطفى الخاني وكندة حنا ومحمد خير الجراح في تقديم باقة من السكتشات والأغاني ختمت بأغنية “هنا لنا” التي كتبها لحام ولحنها ماملي وسبق تقديمها في الاحتفالات السابقة كختام خاص بالفعالية.

اقتصرت الدعوات على عدد محدد من الحضور ولم يتم الإعلان عنها إعلامياً فيما لم يتمكن “سناك سوري” من الوصول إلى المكتب الصحفي في الدار لأن «التفريعة» الخاصة بالمكتب الصحفي عاطلة عن العمل.

يشار أيضاً إلى أن الاحتفالية لم تكن مدرجة على جدول نشاطات الدار للشهر الحالي.