الرئيسيةسناك ساخن

“دريد لحام”: المسؤول لايقف على طابور الغاز.. وكيف لمن يقبض 50 دولار أن يفكر بقضايا وطنية

تصريحات نارية من “دريد لحام” عن الفساد في “سوريا”: محاربة الفساد تحتاج إلى قرار صارم من الدولة

سناك سوري-متابعات

قال الفنان دريد لحام إنه يرغب «بمشاهدة مسؤول يقف بين الناس للحصول على اسطوانة غاز ليشعر فقط بوجعهم ومعاناتهم علّه يجد طريقة أخرى لحل هذا الموضوع».

“لحام” أضاف في لقاء له عبر موقع “خمس نجوم” الالكتروني، متسائلاً «كيف لإنسان يتقاضى ٥٠ دولاراً، أن يفكر بقضايا وطنية وقومية، وهمه الوحيد تأمين متطلبات أسرته»، ورأى أن الفساد «لن ينتهي في سوريا إن لم يكن هناك قرار صارم من الدولة بمحاربته، هناك مشروع لمحاربة الفساد وقد بدأ، لكن في بعض الأوقات نسأل أنفسنا مين بدو يحاسب مين؟».

غياب العدالة الاجتماعية في سوريا

كشف الفنان السوري أنه دعي عام 2011 إلى حوار حول الأزمة السورية، وأضاف: «عندما أتى دوري بالكلام قلت لهم “في أي مدينة بسوريا يمكنك أن ترى محل للألبسة النسائية وسعر الفستان فيه ألفا دولار وعلى الطرف الآخر من الشارع ذاته يمكنك أن ترى شاباً يبحث في القمامة ليجد شيئاً يبيعه من أجل أن يأكل، هذا الفرق كفر ويوجعني، لدينا شرخ وهو غياب العدالة الاجتماعية».

اقرأ أيضاً: دريد لحام يستعيد غوار الطوشة في دار الأوبرا

واجب الحكومة أن تنقل جزء من حضارة المدن إلى الأرياف

“لحام” رأى أن معظم الحكومات تركز اهتمامها على المدن وتنسى الأرياف، مضيفاً أن «الظلم الذي تعرضت له أريافنا بشكل عام من ناحية نقص الخدمات، دفع أهلها للشعور وكأنهم غرباء، وظنوا أنهم وجدوا من يقوم بالتغيير الإيجابي لصالحهم وإذا به انعكس سلباً».

و عن واقع المجتمع السوري في الوقت الراهن قال “لحام” خلال الحوار المنشور في 30 كانون الأول 2019 إن «ظاهرة الطبقات الاجتماعية أصبحت حادة في سوريا، بينما تعالج دول العالم هذه الظاهرة بدفع رواتب للعاطلين عن العمل، أما نحن فقبل أن نفكر بدفع رواتب للعاطلين عن العمل، على الجهات المعنية أن يدفعوا رواتب تكفي حياة المواطن فالحد الأدنى اليوم للمعيشة ٣٠٠ ألف ليرة سورية أي تقريباً ٦٠٠ دولار فما رأيك بالـ ٥٠ دولاراً راتباً للموظف اليوم؟».

«السكوت عن الفساد وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب» هو أكبر خطأ ترتكبه السلطة في سوريا، برأي الفنان “دريد لحام”، وأضاف: «أنا ضد الغلط والفساد في أداء المسؤولين وما أزال ضده إلى اليوم، لكن هذا لا يعني أن أصبح معارضا».

اقرأ أيضاً: “دريد لحام” و”صباح الجزائري” معاً بعد 38 سنة من الانفصال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى