مصدر طبي: الطفلة “ليمار عبد الرحمن” قُتلت بضربة على الرأس هشمت جمجمتها الصغيرة بحادثة وحشية تهز محافظة “درعا” ثاني أيام العيد
سناك سوري-هيثم علي
بينما كانوا يلعبون بالقرب من أحد المنازل المهجورة في بلدة “جباب” بريف “درعا” الشرقي، عثر مجموعة من الأطفال على جثة طفلة تبلغ عامين من العمر صباح اليوم الإثنين ثاني أيام عيد الفطر، ليتبين لاحقاً أنها “ليمار عبد الرحمن”، التي فُقدت من أمام منزل والدتها في البلدة يوم السبت الفائت.
الطفلة كانت مدفونة بكميات قليلة من التراب في خرابة المنزل المهجور، وفق ما ذكرت مصادر محلية لـ”سناك سوري”، مضيفة أن أحد أطرافها كان ظاهراً ما ساعد الأطفال في اكتشافها.
عائلة الطفلة كانت قد بحثت عن الطفلة مطولاً بمشاركة من أهالي البلدة طيلة اليومين الفائتين دون جدوى، ليتم إخبار الجهات المعنية التي كانت قد بدأت البحث والتحري عن مكان الطفلة.
اقرأ أيضاً: “شمس” الطفلة ذات الـ9 سنوات.. هكذا اغتصبوها وقتلوها!
مصدر طبي، في مدينة “الصنمين” والذي كشف على جثة الطفلة، قال لـ”سناك سوري” مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إنهم توجهوا على الفور إلى المنطقة عقب إبلاغهم بالعثور على جثة طفلة في عقدها الثاني من العمر، وأضاف: «بعد الكشف على جثة الطفلة تبين أنها مدفونة منذ 48 ساعة وتعرضت لضربة على الرأس ما أدى لكسر بالجمجمة العظم الصدغي وهي العظام التي تتشكل داخل جوانب الجمجمة والعظم الجداري وهو الجدار الأساسي للجمجمة وكسر بالفك السفلى من الناحية اليسرى وتهتك بالأسنان وتم تسليم الجثة لذويها بعد الكشف عليها وتم دفنها ببلدتها».
الجهات المعنية بدأت التحقيقات في الجريمة على أمل أن يتم اكتشاف الفاعلين سريعاً والهدف من خطف طفلة العامين وقتلها بهذه الوحشية صبيحة يوم العيد، في الوقت الذي تشهد أرياف “درعا” حالات متزايدة في خطف الأطفال خصوصاً خلال الأشهر الماضية، حيث عثر على بعض الأطفال المختطفين، بينما مايزال مصير البعض الآخر مجهولاً في بلدات “جاسم” و”صيدا”.
اقرأ أيضاً: “رنيم” طفلة سورية فقدت حياتها على يد زميلها في المدرسة