درعا: تسجيل 300 حرفي جديد ونشاط ملحوظ للصناعات الاسمنتية
الحرفيون يستعيدون عافيتهم تدريجياً… حوامل إعادة إعمار البلاد
سناك سوري – متابعات
يستعيد الحرفيون بمحافظة “درعا” تدريجياً مصادر رزقهم ومن المتوقع أن يعودوا لمزاولة أعمالهم في المنطقة الصناعية والأسواق التجارية قريباً وخاصة العاملين منهم في مجال الصناعات الإسمنتية التي تشكل حاجة أساسية لمختلف القطاعات في مرحلة إعادة الإعمار.
استعادة الحرفيين لمصادر رزقهم بعد توقف المعارك في المحافظة تترافق مع عودة المخلصين الجمركيين للعمل عبر معبر “نصيب” الحدودي الذي انقطع خلال سنوات الحرب.
اقرأ أيضاً: “درعا” غزارة الأمطار وانتهاء المعارك أديا لعودة الزراعات الاستراتيجية
الكثير من حرفيي المحافظة جددوا قيدهم في الاتحاد بعد انقطاعهم عنه خلال سنوات الحرب حسب حديث رئيس المكتب الإداري والقانوني في الاتحاد “أيمن الضماد” الذي نقله الزميل”وليد الزعبي” مراسل جريدة تشرين، مبيناً :«أن 300 من الحرفيين الجدد انتسبوا للاتحاد بعد حلول الاستقرار، معظمهم يعمل في حرف المواد الإسمنتية، ولاسيما البلوك والبلاط والرخام، وكذلك الحدادة وخراطة المعادن وكهرباء وميكانيك السيارات، كما بدأ المخلصون الجمركيون البالغ عددهم 130 مخلصاً بالعودة تباعاً للعمل في التخليص الجمركي بعد افتتاح معبر نصيب الحدودي مع “الأردن”».
وتشهد محافظة “درعا” خلال الفترة الماضية تحسناً ملحوظاً في عدد من النشاطات التجارية والصناعية والخدمية بعد عودة السكان المهجرين إلى مناطقهم وانتهاء المعارك آملين أن تسهم وعود الحكومة في تحسين ظروفهم الاقتصادية والمعيشية وتخفيف ماعانوه خلال سنوات النزوج والهجرة.
اقرأ أيضاً: أهالي “درعا” سيحصلون على الانترنت قريباً