داعش يمنع الأهالي من النزوح خارج مناطق سيطرته والمعارك تشتد في “السوسة”
طيران التحالف يقصف المدنيين مجدداً… وداعش لايريد خروجهم من مناطق سيطرته
سناك سوري – متابعات
قالت “قسد” إن تحرير بلدة “السوسة” من “داعش” بات مسألة وقت، لا أكثر، في حين اتهمت “دمشق” طيران “قوات التحالف الدولي” بالإغارة على المدنيين وممتلكاتهم في وسط البلدة، ووقوع عدد كبير من الضحايا، على الرغم من إخلاء “داعش” لها.
البيان العاجل الذي أصدره “المركز الإعلامي” التابع لـ”قسد”، واطلع عليه سناك سوري، ذكر: «أن بلدة “السوسة” تشهد أعنف الاشتباكات مع تنظيم “داعش”، وذلك بعد ما تمكنت “قسد” من اقتحام البلدة يوم الاثنين المنصرم. حيث تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة في صفوف التنظيم الإرهابي، وسيطرت على قرية “حاوي السوسة”». مشيرة إلى أن السيطرة الكاملة على البلدة، هي مسألة وقت لا أكثر.
إقرأ أيضاً عن مجزرة دير الزور: التحالف الدولي يعترف ولا يعترف
ناشطون في المنطقة، أكدوا حالة النزوح الكبيرة التي تشهدها البلدة بعد شعورهم بالقدرة على الفرار، عقب خروج “داعش” من وسطها، ولجوئهم إلى قرية “الشعفة” التي يسيطر عليها “داعش” أيضاً، بسبب خوفهم من الموت على أيدي “داعش” الذين يمنعون عليهم النزوح إلى مناطق سيطرة “قسد”، في حين قالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن طيران “التحالف الدولي” واصل جرائمه بحق السوريين، حيث قصف مجدداً “السوسة”.
الوكالة نقلت عن مصادر أهلية أيضاً: «أن “طائرات تابعة لـ “التحالف الدولي” نفذت عدة غارات على الأحياء السكنية في “السوسة”، ومحيطها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ودمرت أحد منازل المواطنين، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة من قبل مجموعات “قسد” على البلدة». مشيرة إلى سقوط عدد من الضحايا بين المدنيين وحدوث أضرار مادية كبيرة بالمنازل والممتلكات.
وكانت طائرات “التحالف الدولي” قد ارتكبت مجزرة وحشية قبل أيام بحق المدنيين اللاجئين إلى أحد المساجد في البلدة المنكوبة، حيث قضى ما يزيد عن 62 ضحية، وسط انعدام وسائل العلاج الطبي.
إقرأ أيضاً قسد تتقدم في جبهة السوسة بعد ثلاثة أيام من مجزرة التحالف الدولي