تنظيم داعش يذبح نازحين عالقين على أبواب الحسكة
ذبح تنظيم داعش عشرات النازحين العراقيين والسوريين بينما كانوا ينتظرون موافقة وحدات حماية الشعب الكردية للسماح لهم بدخول محافظة الحسكة واللجوء إلى مخيم الهول الواقع في الجنوب الشرقي للمحافظة.
مصدر خاص في مدينة القامشلي قال لـ سناك سوري إن الضحايا هم من الموصل والرقة ودير الزور، كانوا قد وصلوا قبل فترة إلى حاجز “رجم صليبي” الذي تسيطر عليه “الوحدات” قرب الحدود السورية العراقية هاربين من مناطق سيطرة داعش، وراحوا ينتظرون الموافقة على دخول الحسكة قبل أن يصل إليهم التنظيم في مكان انتظارهم وينقض عليهم بالسكاكين والرصاص ليذبح ويقتل أكثر من 45 شخصاً بينهم رجال ونساء وأطفال.
اقرأ أيضاً: سجن حارم: ألف سجين وحلم الحرية
هجوم داعش خلف أيضاً عشرات الجرحى الذين تم اسعافهم إلى مستشفيات “الحسكة” الوطنية والخاصة، وقام نشطاء أكراد وعرب ببث نداءات انسانية للتبرع بالدم في المستشفيات من أجل الجرحي.
حين تقرأ اسم تنظيم داعش، تستنتج قبل أن تقرأ أي كلمة لاحقة به، أنك تقرأ عن مجزرة معينة أو مذبحة أو أي أمر شنيع لا يسع الإنسان العاقل والطبيعي تخيله أو تقبله، من مجزرة سبايكر التي أقاموها في العراق، إلى ما اركتبوه من مجازر في الفرقة 17 في الرقة ومطار الطبقة.
ولكن الجدير بالذكر بما يخص الاحداث الاخيرة هذه، أن الحسكة التي كانت مقصد النازحين للحفاظ على حياتهم، باتت مستقرهم الأبدي بعدما دفنوا في مقبرة مخيم “الهول” وباتوا أسماءً في ذاكرة الحرب.
