دار الأوبرا السورية ترفع علم فلسطين.. دمشق أخت القدس
تفاعل سوري مع طوفان الأقصى .. وترحيب برفع العلم الفلسطيني
أبدى العديد من السوريين عبر وسائل التواصل ترحيبهم بخطوة دار “الأوبرا” السورية في “دمشق” التي أضاءت العلم الفلسطيني على واجهتها تعبيراً عن التضامن مع المقاومة في عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال.
سناك سوري _ دمشق
وأعلنت وزارة الثقاقة ودار الأسد للثقافة والفنون عن تأجيل كافة حفلات الدار إلى موعد يحدد لاحقاً، نتيجة الظروف الصعبة. التي يمر بها العالم العربي، وحداداً على أرواح الشهداء.
ورجا “ناجي” الله أن يحمي الشعبين الفلسطيني والسوري من أي مكروه، وتمنى “علاء” أن يكون “الجولان” المحتل” هو الخطوة المقبلة. ويستعيد كل العرب حريتهم.
ونشر الصحافي “وهاج عزام” صورة الدار وكتب عليها «يا صوتي ضلك طاير زوبع بهالضماير خبرهن عللي صاير بلكي بيوعى الضمير». بينما انتشرت الصورة على نحو واسع على صفحات السوريين في فايسبوك.
بدوره استعان المصور “محمد دامور” بقصيدة الشاعر الراحل “نزار قباني” “ترصيع بالذهب على سيف دمشقي”، وأرفق عدة أبيات منها إلى جانب صورة الدار.
وذكر منها خلال منشوره «يا دمشق التي تفشى شذاها، تحت جلدي كأنه الزيزفون، علمينا فقه العروبـة يا شام. فأنت البيان والتبيين».
ورأى الصحافي “فراس القاضي” أن الصورة «جميلة جداً، لكن لا جديد فيها. متى لم يكن هذا العلم مرفوعاً في سوريا؟ دمشق أخت القدس، والله أبوهما تعيش فلسطين، تعيش المقاومة».
وتفاعل غالبية السوريين مع “طوفان الأقصى” الذي بدأ في فلسطين المحتلة. وأسفر عن خسائر واسعة في صفوف الاحتلال حيث استعادت المقاومة السيطرة على 3 مستوطنات. وأسرت عدداً كبيراً من الجنود والمستوطنين، الأمر الذي لاقى ترحيباً لدى السوريين وصل إلى حد توزيع الحلوى في شوارع “دمشق” تعبيراً عن الفرح بما أنجزته المقاومة.
وتزامن “طوفان الأقصى” مع الاعتداء الذي تم تنفيذه ضد حفل تخريج ضباط الكلية الحربية في “حمص” يوم الخميس الفائت. من خلال طائرات مسيرة، نجم عنه عشرات الضحايا. ومئات الجرحى بينهم مدنيون.