الرئيسيةسناك ساخن

خنق أطفاله الثلاث.. ماهو مصير الأب القاتل وزوجته؟

3 أطفال أكبرهم بعمر 4 سنوات.. قضوا على يد والدهم في جريمة مروعة

سناك سوري-دمشق

هزّت جريمة مروعة “ريف دمشق” أمس الثلاثاء، إذ أقدم أب على خنق أطفاله الثلاثة انتقاماً من والدتهم وبمساعدة من زوجته.

وزارة الداخلية قالت إنه وبعد ورود معلومات إلى فرع الأمن الجنائي في “ريف دمشق”، عن دخول 3 أطفال إلى مستشفى المواساة مفارقين الحياة، هم “قطر الندى” تولد 2016، و”محمد” تولد 2018، و”يزن” تولد 2019، وحين استجوب عناصر الشرطة والدهم وزوجته قالا إن الأطفال كانوا مصابين بإقياء وإسهال شديدين ولا يعلمان سبب الوفاة.

إلا أنه بعد إجراء الكشف الطبي، واستكمال التحقيقات مع الوالد وزوجته، اعترفت الزوجة “غ.ق”، بإقدامها بالاشتراك مع زوجها بمحاولة قتل الأطفال الثلاثة بواسطة وضع سم الفئران في طعامهم إلا أن الأطفال نجوا منها، ليقوم الوالد بإحضار مادة سامة سائلة تستخدم كمبيد حشري، وأيضاً نجا الأطفال منها بعد أن استفرغوا الطعام الممزوج بالمادة السمية، ليقوم الوالد بعد ذلك بخنق أولاده الثلاثة عن طريق وضع يده على أنفهم وفمهم وزوجته قامت بتثبيت أقدامهم خلال عملية الخنق.

الوالد “أحمد” اعترف بإقدامه على قتل أطفاله الثلاثة خنقاً، بعد عدة محاولات لتسميمهم دون جدوى، مشيراً أن الأسباب التي دفعته لذلك وجود خلافات عائلية بينه وبين زوجته الثانية كون والدة الأطفال رفضت أخذ أطفالها بعد الطلاق.

اقرأ أيضاً: سوريا: أم تقتل طفلتها لتتابع حياتها مع زوجها الجديد

القاتلان سيقدمان إلى القضاء المختص لينالا جزائهما العادل وفق ما ذكر موقع وزارة الداخلية، لكن كيف للإنسانية أن تأخذ حقها من القاتلَين وتنتصر للأطفال، كان هذا السؤال المطروح بقوة عبر السوشل ميديا بين السوريين الذين تفاعلوا مع الحدث معتبرين أنه أكبر من القدرة على تخيل وجود مثل هذه الجرائم.

وطالب سوريون عبر الفيسبوك من زوجات الأب أن يكنّ أكثر ليناً مع أطفال أزواجهن، ومن الأب أن يكون أكثر تماسكاً في مثل هذه الحالات ويختار إنسانيته على غرائزه.

في حين لام آخرون الأم على تركها أطفالها مع والدهم، ليرد البعض بأن الظروف المعيشية الصعبة وعادات المجتمع لربما حالا بين الأم وقدرتها على تربية أطفالها.

اقرأ أيضاً: سوريا.. أب يعذب طفلته حتى الموت بمساعدة زوجته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى