رئيس الوزراء السوري عماد خميس:الحكومة تتمنى لو أن اليوم أكثر من 24 ساعة لتعمل وتعمل.
سناك سوري-متابعات
«سوريا بخير»، هكذا ختم رئيس الحكومة لقائه التلفزيوني مع قناة السورية أمس الأربعاء، والذي قال فيه إن الحكومة تتمنى لو أن اليوم أكثر من 24 ساعة لتعمل وتعمل.
“خميس” أكد أن الحكومة تتقبل نقد المواطن، وأضاف أنهم يعملون للتخفيف من معاناة المواطنين جراء زيادة الأسعار من خلال خطوات عديدة، من أهمها «توسيع مساحة التحرك لمؤسسات التدخل الإيجابي والبدء بتوزيع بعض السلع الغذائية الأساسية المدعومة باستخدام البطاقة الذكية».(الحكومة بتتقبل النقد، سمعتوا، ماكل ماحكى المواطن كلمة تتهموه شي اتهام، رئيس الحكومة قلكن نتقبل النقد يعني ناخد راحتنا بالنقد من هلا ورايح).
اقرأ أيضاً: سوريا.. السجن شهر لمحامي بتهمة التشهير برمز من رموز السلطة
الضغوط الاقتصادية التي أفرزتها الحرب، فرضت نفسها على الأداء الحكومي وفق “خميس”، مضيفاً أن الجزء الأكبر من العمل الحكومي ركز على «موضوعات كثيرة تدخل جميعها في دائرة تنمية الموارد الوطنية واستثمار الإمكانيات والطاقات المحلية بأفضل ما يمكن إلى جانب ترشيد الإنفاق ومكافحة الهدر».
“خميس” قال بما يخص موضوع الليرة السورية، أن الحكومة عندما بدأت بإقامة المشاريع المتوسطة والصغيرة، «تم تصعيد الحرب الاقتصادية ولجؤوا إلى حرب إعلامية وإلى المضاربة ما أثر سلباً في سعر الليرة بعد مرحلة استقرار دامت أكثر من عامين ونصف»، (والحل؟).
«مكافحة الفساد بدأت»، وفق “خميس” مضيفاً أنها أهم ملف على طاولة الحكومة، التي تعمل على جبهتين «جبهة تطوير التشريعات والتي تم قطع مسافة نوعية فيها وجبهة الشفافية في القرارات التنفيذية»، (شفافية؟، ثم إن مكافحة الفساد بدأت من زمان بحسب تصريحات سابقة، يعني يفترض تكون هلا بالمنتصف أو بالنهاية).
اقرأ أيضاً: “خميس”: ستتفاجئون بمحاسبة أسماء فاسدين خلال أسابيع.. ومضت 5 أشهر
رئيس الحكومة قال إن الدولة صمدت وهي تسير بخطواتها الاقتصادية في الاتجاه الصحيح «من خلال نظام مؤسساتي شفاف وواضح ولديها خطط يومية وأخرى استراتيجية والشيء الأساسي والأهم فيها ان يتحمل كل مسؤوليته.. أي المعنيين في القطاع الحكومي والمؤسسات التنفيذية والقطاع الخاص وشرائح المجتمع وعندما يتحمل كل واحد من هؤلاء مسؤوليته لن نخشى على الاقتصاد السوري ولا على لقمة المواطن السوري»، (يبدو أنو في طرف ما عميتحمل مسؤولياته لأن لقمة المواطن صار يُخشى عليها).
وخلال الحوار، أكد “خميس” أن انخفاض سعر صرف الليرة وصعوبة تأمين السلع والمواد المستوردة سيما النفطية، سببه تصعيد الحرب الاقتصادية ضد البلاد وسرقة أميركا للنفط السوري، معتبراً أن المشروعات الانتاجية والتنموية والخدمية التي أقامتها الدولة في كافة المحافظات ساهمت بشكل كبير في تخفيف حجم وحدة الضغوط الاقتصادية على البلاد، (شايف يا مواطن كان ناقصك بلاوي بس تم التخفيف منها، يعني احمد ربك على وضعك هلا).
وتعرضت حكومة “خميس” التي تطلق على نفسها “حكومة الفقراء”، إلى انتقادات كبيرة مؤخراً جراء تدهور الوضع المعيشي بالتزامن مع تشديد العقوبات الغربية على “سوريا” والتي تتسبب بتبعات كارثية على الاقتصاد السوري وعلى تأمين الموارد للمواطنين.
يذكر أنه نادراً ما يتم إجراء حوارات مع رئيس الحكومة في سوريا على شاشة التلفاز، وقد يأتي رئيس حكومة ويغادر دون أن يجري حوارين من هذا النوع.
اقرأ أيضاً: سنة و3 أشهر بلا نتائج.. “خميس” لأعضاء لجنة إصلاح القطاع العام: اعملو مجموعة واتساب!