طيب الحل السوري السوري شو منشانه؟ بعدين “ديميستورا” ليش ساكت شكله عم يبيت استخاره قبل ما يرد!؟
سناك سوري-متابعات
صاغت كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا والأردن والسعودية “مشكورين جداً” وقبل أيام قليلة من مؤتمر “سوتشي” ورقة خطية تمثل “مبادئ تصوّرهم” للحل السياسي في سوريا وطبعاً قد جاءت هذه الورقة إنطلاقاً من غيرتهم على الشعب السوري وحرصهم على مستقبله.
وعملاً منهم بأسطوانتهم المعهودة بأن “الحل يجب أن يكون سوري سوري” فلم يعذبوا أنفسهم أو أحداً من السوريين ويشاركوه في وضع هذه الورقة.(يعني إذا بتحدد مستقبل سوريا، مناخد رأي حدا من المعارضة أو الحكومة فيها!؟).
وتتضمن الورقة “تقليص صلاحيات الرئيس و تقوية صلاحيات رئيس الوزراء، وحيادية الجيش والأمن بالإضافة إلى انسحاب الميليشيات الأجنبية من سوريا إضافةً لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة تحت مراقبة أممية” وتكون هذه البنود خريطة عمل للمبعوث الأممي “ديسمتورا” والذي لم يعلّق على الورقة لا سلباً ولا إيجاباً (حضرتك ما كأنها بتخص سوريا الي حضرتك مبعوث عليها، ما كأنها تدخل بعملك!؟ ولا ع كثر المتدخلين ما وقفت ع هالورقة).
اقرأ أيضاً : “فيينا” لم يحقق أي تقدم ملموس وكرر اتفاقات سابقة لم تطبق
“بشار الجعفري” رئيس وفد الحكومة اعتبرَ أن هذه الورقة هي “محاولة فاشلة لتقويض محادثات جنيف ومؤتمر سوتشي، وأي ملامح للحل في سوريا” معتبراً أياها تجاهلاً لقرارات الأمم المتحدة (هلأ بحسب المعارضة حضرتكم انتو الي عم تحاولو تقويض محادثات جنيف، وآخر همكم قراراتها خصوصاً القرار 2254 شو مشان!؟).
أما على الضفة الثانية فلم يرفض “نصر الحريري” رئيس هيئة التفاوض المعارضة هذه الورقة ولم يعتبرها تدخلاً (يعني بس سوتشي ماعم تعرف تحسم قرارك بخصوصو).
في حين شكر الشعب السوري “ممثليه من جميع الأطراف” ممن جلسوا على طاولة المفاوضات عشرات المرات وهم يتغنون بأن “الحل السوري سوري”، حتى جاءت خمس دول خارجية ووضعت في جلسة واحدة ورقة تحدد مستقبله.
اقرأ أيضا : هيئة التفاوض قررت لكنها لم تحسم أمرها بعد حول سوتشي! (دويخة)