الرئيسيةتقارير

خلال 7 أشهر: أربعة حرائق في المستشفيات نتج عنها ضحايا ومصابين

هل بدأ المعنيون تحقيقات مكثفة لمعرفة أسباب الحرائق والعمل على معالجتها؟

للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، والرابعة خلال 7 أشهر، أعلنت وزارة الداخلية مساء أمس الأربعاء، عن حريق اندلع داخل مشفى الأطفال في “دمشق”، وإخماده دون وقوع أي ضحايا أو إصابات واقتصرت الأضرار على الماديات.

سناك سوري-خاص

ووفق وزارة الداخلية، فإن الحريق نشب بالطابق الخامس ضمن غرفة أطفال فارغة، ليتم إخلاء القسم كاملاً من الأطفال وتأمينهم في أقسام أخرى حرصا عليهم من حوادث الاختناق، ولم تعرف أسباب الحريق بعد وفقا لبيان الداخلية.

وفي الوقت الذي نجا فيه الأطفال هذه المرة، فإن حريقا مشابها نشب يوم السبت مطلع الأسبوع الجاري، في قسم الحواضن بمشفى “المهايني” في العاصمة، وأدى لوفاة طفل حديث الولادة وإصابة آخر وفق الداخلية، التي ذكرت أن سبب الحريق حدوث ماس كهربائي بإحدى الحاضنات.

وتكررت حوادث الحرائق في المشافي خلال الـ7 أشهر الفائتة، حيث قالت مصادر طبية في الـ22 من شباط الفائت، إن حريقا في مشفى “الأندلس” الخاص بمدينة “حلب”، أدى لسقوط ضحايا (لم تذكر عددهم)، وأضافت المصادر التي لم تحدد أسباب الحريق حينها وفق الوطن المحلية، أن بعض الضحايا توفوا نتيجة الحريق والبعض الآخر نتيجة الاختناق.

اقرأ أيضاً: بسبب أسطوانة أوكسجين … انفجار وحريق بمشفى في حلب

حريق مشابه كان قد وقع في مشفى “مظلوميان” بمدينة “حلب”، شهر كانون الأول من العام الفائت، أودى بحياة أحد المرضى في غرفة العناية المشددة، وبحسب فوج إطفاء “حلب” فإن الحريق حدث جراء عطل فني في إحدى إسطوانات الأوكسجين، فبينما كانت إحدى الممرضات تقوم بتركيبها بغرفة العناية المركزة انفجرت، لتندلع النيران ما أدى لوفاة المريض المتواجد في الغرفة.

مع تكرر حوادث الحرائق في المستشفيات، طُرحت العديد من التساؤلات، حول إمكانية أن يكون الإهمال سبباً في تلك الحوادث، فأي إهمال مهما كان بسيطا يمكن أن يؤدي إلى كوارث خطيرة، والإهمال هنا تقع مسؤوليته على الفنيين والإداريين والأطباء والكادر الصحي كاملاً، وبكل الأحوال فإن تكرر الحرائق داخل المستشفيات من شأنه أن يدفع المعنيين لإجراء تحقيقات جادة لاكتشاف الأسباب والعمل على حلها، قبل أن تحدث حرائق أخرى مشابهة.

اقرأ أيضاً: ضحايا بين المرضى في مشفى بحلب نتيجة حريق

زر الذهاب إلى الأعلى