الرئيسيةتقاريررياضة

خلال مرحلة الذهاب … 9 أندية غيّرت مدربيها في الدوري السوري

آخرهم شعبو وصابوني ... مدربون استقالوا من أنديتهم بنصف موسم

انتهت الجولة 13 من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم أمس وانتهت معها مرحلة الذهاب عدا مباراتين مؤجلتين، سيلتقي خلالهما “جبلة و تشرين” و”حطين والشرطة” يوم 18 شباط الجاري.

سناك سوري – غرام زينو

مرحلة الذهاب كانت مليئة بالعقبات والعثرات التي واجهت الفرق بالإضافة للتخبطات الفنية والإدارية وقلة التمويل وعدم الاستقرار، كما شهدت هذه المرحلة توقف الدوري لفترات طويلة ومتكررة بسبب المباريات الرسمية التي شارك بها المنتخب في كأس العرب وتصفيات كأس العالم 2022، ما انعكس سلباً على أداء اللاعبين وتمارينهم وأوقع خللاً ببرامج المدربين واستقرارهم.

الموضوع الأهم والأبرز واللافت هو كثرة الاستقالات التي طرأت على الأندية، حيث تم تبديل 18 مدرباً بين 9 فرق من أصل 14 فريق في الدوري، ما أدى لانعدام الاستقرار الفني ما أثر على أداء اللاعبين ومستوى الأندية والدوري، ولم يكن هناك استقرار إلا في خمسة أندية فقط.

اقرأ أيضاً: استقالة مدرب وإعفاء آخر بعد تاسع جولات الدوري 

“الجيش” غيّر ثلاثة مدربين حيث بدأ الموسم بـ “أحمد عزام” ثم “محمد عقيل” و”رأفت محمد”، أما “حطين” فبدأ مع “عبد الناصر المكيس” ثم “سليم جبلاوي” فـ “أحمد هواش”، إلى “عفرين” الذي بدأ مع “هواش” ومن ثم “أنس صاري” وصولاً إلى “عبد القادر الرفاعي”.

“النواعير” الذي صعد هذا الموسم للدرجة الممتازة بدأ مع “خالد حوايني” ثم “محمد خلف” الذي استقال مؤخراً ولم يتم تعيين مدرب بعده، وكانت بداية “الكرامة” تحت قيادة “عبد القادر الرفاعي” ثم “أيمن الحكيم”، بينما وضع “الوحدة” الثقة بـ “ماهر بحري” الذي استقال لاحقاً واستلم بعده “مازن زيتون” ثم “عساف خليفة” وأخيراً “ضرار رداوي”.

“الفتوة” أيضاً لم يسلم من التغييرات الفنية حيث كانت البداية مع “أنور عبد القادر” ثم “أحمد جلاد” والآن تحت قيادة “أحمد عزام”، وأخيراً شهد يوم أمس تقديم “زياد شعبو” استقالته من تدريب “جبلة” و”أنس صابوني” من تدريب “الاتحاد” ولم يتم تعيين بدائل عنهما.

إلى “الحرجلة” حيث قدم المدرب “ياسر المصطفى” استقالته ورفضتها إدارة النادي، وبذلك حافظت 5 أندية فقط على الاستقرار الفني وهم “الطليعة” تحت قيادة “فراس قاشوش” “تشرين” مع مدربه “طارق جبان” و”الوثبة” مع “عمار الشمالي” و”الحرجلة” و”الشرطة”.

التخبطات الكثيرة التي يعاني منها الدوري وعدم الاستقرار، تذكّر بحالة ووضع المنتخب الذي أيضاً عانى من التغييرات أيضاً على مدى ثلاثة سنوات، ما يؤشّر إلى قلة الاحترافية في التعاطي مع المدرب وعدم الالتزام بنهج واضح لبناء الفرق بعقلية عملية على المدى الطويل.

اقرأ أيضاً: بعد الخسارة أمام تشرين … الجيش يقبل استقالة كوادره ويعاقب لاعبيه 

زر الذهاب إلى الأعلى