خلاف دولي على مخيم “الركبان” يدفع السكان ثمنه
لافروف يصف الوجود الأمريكي حول المخيم بالاحتلال و يدعو للتخلص منه!
سناك سوري _ متابعات
دعا وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إلى التخلص من الاحتلال الأمريكي في منطقة مخيم “الركبان” جنوب “سوريا” مجدداً الدعوة إلى تفكيك المخيم .
و تناول الوزير الروسي قضية المخيم أثناء زيارته لـ “الأردن” و مباحثاته مع وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” حيث قال في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع « إن غالبية سكان المخيم يرغبون بالعودة إلى منازلهم بحسب المراقبين الأمميين ، والأوضاع الإنسانية في المخيم غير مقبولة»
فيما لفت “الصفدي” إلى أن قضية “الركبان” « قضية سورية لأنه على أرض سورية و سكانه سوريون» ( قضية سورية و صار اتدخلت فيها شي 3 دول عدا الأمم المتحدة كيف لو مانا سورية ؟)
في المقابل نقلت قناة “روسيا اليوم” عن مصادر ديبلوماسية في العاصمة الأردنية أن اجتماعاً سيضم “روسيا” و “الولايات المتحدة” و “الأردن” لبحث ملف المخيم سيتم عقده قبل نهاية نيسان الجاري ( و بالنسبة لـ”سوريا” ما في داعي تحضر ؟ باعتبار القضية سورية ! )
اقرأ أيضاً :نازحو مخيم “الركبان” يطالبون بالعودة إلى مناطق الحكومة
و سبق لـ “الولايات المتحدة” أن رفضت حضور اجتماع في معبر “جليغم” لبحث ملف “الركبان” مع مسؤولين من الحكومة السورية و مسؤولين روس و تستمر في رفضها تفكيك المخيم و إعادة سكانه إلى مناطقهم التي تسيطر عليها الحكومة السورية .
من جهتها أعلنت صحيفة “البعث” الرسمية وصول عشرات العائلات من سكان مخيم “الركبان” إلى معبر “جليغم ” في ريف “حمص” الشرقي و تم نقلهم عبر حافلات حكومية إلى مراكز إقامة مؤقتة في “حمص” تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم حسب الصحيفة .
و لم توضّح الصحيفة كيفية نقل العائلات العائدة من المخيم إلى معبر “جليغم” على الرغم من رفض “الولايات المتحدة” التي تتواجد قواتها في قاعدة “التنف” محيط المخيم لفكرة نقل سكانه نحو مناطق الحكومة !
يذكر أن سكان المخيم يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب صعوبة وصول المساعدات إلى منطقة المخيم في حين تحوّلت مأساتهم إلى قضية خاضعة للاستثمار السياسي و التفاوض بين دول تبحث عن مصالحها على حساب القضايا الإنسانية .
اقرأ أيضاً : 80 عائلة خرجت من “الركبان” و اجتماع غداً لبحث مصير المخيم