خبير اقتصادي: كلفة كيلو السكر بين 96 و155 ليرة فقط
خبير يوضح عدم ارتباط استيراد السكر بسعر الصرف في السوق السوداء
سناك سوري _ متابعات
قال معاون وزير “الاقتصاد والتجارة الخارجية” “بسام حيدر” أن هناك طلب كبير على إجازات استيراد المواد الغذائية الأساسية منذ بداية رمضان بحيث أصبح عدد مستوردي مادة السكر 30 مستورداً وفق تصريحه لصحيفة “الوطن” المحلية.
ويتم استيراد السكر عبر المؤسسة “السورية للتجارة” أو مؤسسة “التجارة الخارجية” بسعر الصرف الرسمي 435 ليرة سورية للدولار، فيما تتم عملية تمويل استيراد السكر إذا كان لغير صالح هاتين المؤسستين بسعر 700 ليرة سورية.
بدوره قال الخبير الاقتصادي “محمد صالح الفتيح” في منشور عبر صفحته على فايسبوك أن متوسط سعر طن السكر في الأسواق العالمية 220 دولار، أي أن كلفة استيراد طن السكر إلى “سوريا” تبلغ 95700 ليرة للمؤسستين الحكوميتين وتصل كلفة الكيلو إلى 96 ليرة، و154000 للمستوردين الآخرين وتصل كلفة الكيلو إلى 155 ليرة.
اقرأ أيضاً:50 ألف ليرة كانت كافية لمنع استيراد السكر!
ويضيف “الفتيح” أنه بافتراض بلوغ كلفة الشحن 100% من سعر المادة وأن المستوردين والتجار الوسطاء يربحون 100% أخرى، وبافتراض وجود مصاريف أخرى من رشاوى وعمولات وكميات مهدورة خلال النقل تعادل 100% من قيمة المادة فمجموع كل هذا سيصل إلى كلفة 383 ليرة للكيلو لدى “السورية للتجارة”، وكلفة 610 ليرات لباقي المستوردين وذلك في حال افتراض أرباح خيالية لكل المعنيين بعملية الاستيراد والبيع.
أما في الواقع فإن “السورية للتجارة” تبيع كيلو السكر بسعرين أحدهما مدعوم وعبر البطاقة الذكية بكمية أقصاها 6 كيلو للعائلة شهرياً بـ 350 ليرة للكيلو، وسعر آخر يصل إلى 500 ليرة بشكل حر وهو غير ثابت في كل فروع المؤسسة حيث سبق لأحد الفروع رفعه حتى 750 ليرة.
ويباع كيلو السكر في الأسواق العادية بأسعار تبدأ من 800 ليرة سورية وتتغير باستمرار، وتكون الحجة الشائعة دوماً للغلاء انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار وربط السكر بسعر الصرف رغم أن تمويل استيراده لا يتعلق بالسعر المتغيّر في السوق السوداء.
اقرأ أيضاً:السورية للتجارة تتقمص دور التاجر وترفع سعر السكر مثل السوق!