ثاني مشفى في سوريا باسم حاكم اماراتي: محمد وخليفة
هل يحيي مستشفى "محمد بن زايد" اتفاقية بناء مجمع "خليف الطبي"؟

أثار إعلان وزارة الصحة أمس الإثنين، افتتاح مشفى “محمد بن زايد” الميداني بالقرب من قصر المؤتمرات في دمشق، ردود فعل واسعة في السوشل ميديا، بين من قدّم شكره للإمارات، وبين من احتج على إطلاق تسميات شخصيات عربية على منشآت في سوريا.
سناك سوري-دمشق
ووفق إعلان وزارة الصحة، فإن طاقة المشفى الاستيعابية تبلغ 135 سريراً بينها 40 سرير عناية. وقال وزير الصحة “حسن غباش”، إن المشفى سيغطي احتياجات أهالي الغوطة ومناطق جغرافية واسعة بريف دمشق تضم حوالي مليون شخص.
المشفى جاء بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، وفق “غباش”، مضيفاً أن افتتاحه «دليل على العلاقات الأخوية المتينة التاريخية بين القيادتين والشعبين في البلدين».
ويضم المشفى الجديد، كافة التجهيزات الطبية، ومخبر وقسم عناية مشددة، وشارك بافتتاحه القائم بالأعمال لدولة الإمارات “عبد الحكيم النعيمي”.
اقرأ أيضاً: الرئيس الأسد يبارك لمحمد بن زايد رئاسة الإمارات
تسمية المشفى باسم رئيس دولة الإمارات أثارت حفيظة البعض في سوريا معتبرين أنه ليس أمراً معتاداً أن تسمى منشآت داخل سوريا بأسماء رؤساء دول أخرى.
إلا أن هذا المشفى ليس الوحيد من نوعه باسم حاكم خليجي. فسبق أن تم الاتفاق عام 2008 على إنشاء مجمع “خليفة بن زايد” الطبي في حمص.
وكان حينها الراحل “خليفة” رئيساً لدولة الإمارات قبل أن توافيه المنية عام 2022. إلا أن المجمع لم يشهد النور حتى اليوم رغم مضي 15 عاماً على اتفاق بنائه.
وبحسب الاتفاق الموقع حينها فإن مدة التنفيذ كانت تتراوح بين 24 وحتى 30 شهراً فقط بتكلفة تقدر بحوالي 100 مليون دولار. فهل يعيد مشفى “محمد بن زايد” التذكير بمجمع “خليفة بن زايد” ويحييه من جديد؟.
يذكر أن آلاف التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي شكرت دولة الإمارات على مساهمتها في بناء المستشفى.
اقرأ أيضاً بين مؤيد ورافض لها حملة تطوع فيسبوكية للعمل في مشفى سلحب