حملات خطف جديدة في “عفرين” و “العمشات” يحفرون تلاً أثرياً
مصادر محلية : قوات العدوان التركي تهدم منازل الأهالي لإقامة مقر للدبابات
سناك سوري _ متابعات
اختطف عناصر يتبعون للفصائل المدعومة تركياً في “عفرين” المواطن “محمد أبو بلند” يوم أمس واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وذكرت شبكة “نشطاء عفرين” أن “أبو بلند” ينحدر من قرية “الباسوطة” بريف “عفرين” ولديه محل لبيع الخضار في سوق الهال بالمدينة.
كما أفادت الشبكة أن مسلحي الفصائل المدعومة تركياً اختطفوا أمس 5 مواطنين من عائلة واحدة في ناحية “معبطلي” بريف “عفرين” يوم أمس، حيث تعرّض كل من “محمد علي حمو” و”لقمان حمو” و”رفاعي حمو” و”رشاد حمو” و”فوزي حمو” للخطف على يد عناصر الفصائل المدعومة تركياً في قرية “كوليكو” وفق الشبكة.
وفي “معبطلي” أيضاً اختطف مسلحو الفصائل المواطن “كاوا عمر” الذي يبلغ من العمر 32 عاماً حسب ما نقلت منظمة “حقوق الإنسان في عفرين”.
وقالت المنظمة أن حملة اعتقالات شنتها قوات العدوان التركي والفصائل المدعومة تركياً في قرية “قوطا” أسفرت عن اعتقال 5 مواطنين بينهم امرأة من أهالي القرية.
حيث اتّهم المختطفون بالتعامل مع الإدارة الذاتية أو الانتماء لحزب الاتحاد الديمقراطي وهي التهمة الجاهزة التي توجهها الفصائل وقوات العدوان التركي لأهالي المنطقة في كل مرة تعتقل أحداً منهم.
اقرأ أيضاً:عفرين: أكثر من 94 مخطوف و طرد عائلات من بيوتها.. حصيلة الانتهاكات التركية خلال شهر!
ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن مصير الشابة “زينب أحمد 34 عاماً” لا يزال مجهولاً بعد أن أوقفها الحاجز المقام على مدخل قرية “الباسوطة” والذي يتبع لفصيل “الشرطة العسكرية” المدعوم تركياً قبل 3 أيام أثناء توجهها إلى “منبج”.
من جانب آخر أظهر مقطع مصوّر بثّته “شبكة نشطاء عفرين” عمليات هدم لمنازل على يد جرافات قوات العدوان التركي، وذكرت الشبكة أن المنازل تعود لعائلة “حبش” التي نزح أفرادها إثر العدوان التركي مطلع العام الماضي.
ونقلت الشبكة عن مصدر محلي قوله إن قوات العدوان التركي قررت إنشاء مقرر للدبابات في موقع المنازل التي هدمتها.
فيما فرضت مجموعات من فصيل “العمشات” طوقاً أمنياً في محيط “تل جرناس” الأثري في قرية “سنارة” بريف “عفرين” وفق ما نقل موقع “روك أونلاين” المحلي عن ناشطين من القرية.
وأكّد الناشطون أن عناصر “العمشات” بدأوا عمليات التجريف والتنقيب في التل الأثري بحثاً عن قطع أثرية يقومون بسرقتها.
ويتسع يوماً بعد يوم سجل الانتهاكات التي ترتكبها “تركيا” والفصائل المدعومة تركياً في “عفرين” ومناطقها، حيث لم تتوقف عمليات الخطف وسرقة الآثار وتهجير الأهالي وهدم البيوت والاستيلاء عليها منذ أن دخلت القوات التركية والفصائل إلى “عفرين” مطلع العام الماضي، وسط صمت من المنظمات الدولية على حجم الانتهاكات المتزايد باستمرار.
يذكر أن تركيا والفصائل المدعومة منها تحاول التضييق إعلامياً على العمل في المنطقة وتلاحق المراسلين الذين يضطر عدد كبير منهم للعمل بأسماء مستعارة.
اقرأ أيضاً:“تركيا” تسرق وتدمر آثار “عفرين” بشكل ممنهج (فيديو)