الرئيسيةانتخابات مجلس الشعب

حمص: فيسبوك يشهد أولى الدعايات الانتخابية

مرشحون يستطلعون آراء ناخبيهم ومواطنون سنصوت للفقراء لأن الأغنياء لايحتاجونها بل يشترونها

سناك سوري – حسان ابراهيم

تحولت صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى منبر خاص لبعض المواطنين في “حمص” الذين تقدموا بطلبات ترشحهم لعضوية مجلس الشعب بدوره التشريعي الثالث المقرر إجراؤها بتاريخ 13 نيسان القادم، بدأ الراغبون بتقديم أوراقهم الثبوتية اللازمة من أجل ذلك، حيث بدأوا بإخبار أصدقائهم وأحبتهم بما أقدموا عليه غير نادمين، والسبب هو ضغط الشارع عليهم للترشح (ابقوا اسألوا عن ضغط الشارع بس تصيروا أعضاء!!!)

محافظة ‘‘حمص’’ كغيرها من المحافظات، استقبلت طلبات الأخوة المواطنين الذين لبُّوا نداء الجماهير لهم، للترشح وتمثيلها تحت قبة البرلمان، والمثير في غالبية منشورات المترشحين هو التقدُّم بسبب شعورهم بمحبة الناس لهم، وبأنهم الأمل القادم للتغيير بعدما لمسوه من غياب فاعلية الأعضاء الحاليين في المجلس المشارف على إنهاء دوره التشريعي، فالبعض ترشَّح بعد الاتصالات الكثيرة التي وردته والأمنيات الممزوجة بالرجاء لأجل ذلك (وبما أنو اللي بيخجل بيروح عالنار) فما كان منه إلا تنفيذ تلك الرغبات بعد ترديد فعل البسملة والإتكال على الباري.

اقرأ أيضاً:البعثيون أكثر المتقدمين لانتخابات مجلس الشعب وحضور نسائي خجول

أحد المرشحين وفي دليلٍ على استخدامه للوسائل الحديثة في التواصل مع الناس، قام بنشر استطلاعٍ للرأي عبر صفحته الشخصية، وبعد قراءته للنسبة العالية من المؤيدين لطلب ترشحه، لم يكن منه إلاَّ تنفيذ رغبتهم، علماً أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بترشيح نفسه للانتخابات، (بس يا خوفي تطلع المحبة من باب الحكي ببلاش ولا تقول فول ليصير مكيول)!؟!؟

المنشورات والتعليقات على صفحات الفيسبوك من قبل المتابعين تنوعت ما بين محذِّرة من شعارات المرشحين، وخاصة تلك المتكلة على دماء الشهداء ومعاناة الجرحى، وناصحة بعدم بيع صوت المواطن لغير الشرفاء منهم، والدعوة لإعطاء الأصوت للفقراء من المرشحين الذين ليس لديهم مقدرة على القيام بالدعاية الانتخابية، لأنَّ الأغنياء على حدِّ تعبير أحدهم ليسوا بحاجةٍ لها، لأنهم قادرون على شرائها(هالحكي عنا؟؟)

اقرأ أيضاً:البعث يوجّه أعضاءه للترشح إلى انتخابات مجلس الشعب

أحدهم اقترح في أحد منشوراته وضع شرطٍ على المتقدمين بطلبات الترشح للانتخابات، يقضي بالتحاقهم للخدمة في جبهات القتال لكي يشعروا بحال المرابطين من أبطال الجيش هناك، وملامسة أوجاعهم ومعاناتهم، ليس ليحملوا السلاح ويقاتلوا معهم، بل ليطعموهم من خبرتهم وجباتٍ في الانتماء للوطن والأرض، وإذا تطبق هالشرط رح بتلاقي نصف المرشحين سحبوا طلباتهم!!!!

اقرأ أيضاً:نبيل صالح: لن أترشح للانتخابات القادمة والمجلس يحتاج حركة تصحيحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى