الرئيسيةحكي شارع

نبيل صالح: لجنة الأمن القومي ستناقش قانون وزارة الأوقاف

النائب “صالح”: القانون سيعرض للتصويت تحت قبة مجلس الشعب

سناك سوري – دمشق

قال عضو مجلس الشعب السوري نبيل صالح إن أحزاب الجبهة الوطنية التقديمة اكتفت بإعداد بيانات مخاتلة بصيغة (لعم) ستصدرها قريباً، حول قانون وزارة الأوقاف. في إشارة ساخرة من صمت هذه الأحزاب.
بينما أشار “صالح” في منشور على صفحته (فيسبوك) إلى أن الحزب الشيوعي السوري بجناحيه، الذين بينهما وبين الأوقاف عداء تاريخي صمتا صمت القبور عن القانون.
وعلى مايبدو فإن الضجة التي أثارها القانون حركت نسبياً الجمود السياسي والمدني في البلاد، حيث دعت اللجنة المركزية لحزب البعث لاجتماع خاص لمناقشة القانون، وكذلك فعلت لجنة الأمن القومي التي حددت اجتماعها على مستوى الخبراء.

اقرأ أيضاً : هل فُصِّلَ القانون على مقاس وزير الأوقاف؟

أمام مجلس الشعب فقد اجتمعت لجنة التربية والتعليم فيه على مدى 9 ساعات لمناقشة القانون.
“صالح” أكد نقلاً عن رئيس مجلس الشعب أنه سيكون هناك تصويت على القانون تحت القبة.
النائب الذي كان أول من أثار موضوع القانون أشار إلى أنه تمنى على المجلس إشراك لجنة الشؤون التشريعية والدستورية في النقاش على القانون، على اعتبار أنهما الأقدر على تبيان المخالفات فيه.
“صالح” الذي انتقد وجود مادة في القانون تتيح للوزير تعيين أشخاص من غير السوريين للعمل في الوزارة، قال إن معاون الوزير الذي أشرف على وضع القانون المذكور “ليس سورياً”.
صالح وجه سؤال محرجاً لوزارة الأوقاف جاء فيه ورد في مقدمة كتابنا ” يوميات الحرب على سورية” بالتعاون مع الصديق بسام حكيم، مقطعا من مذكرات الإخونجي د. جمال الوادي يقول فيه أنهم كانو يحضرون لثورتهم في حوران بالتعاون مع رجال دين (لوقف المد الصفوي) كما اجتمعوا مع الشيخ معاذ الخطيب أحد دعاة الأوقاف في الجامع الأموي، وأنهم نسقوا مع 16 إماما لإعلان ساعة الصفر من المآذن، وأنه لم يلب منهم سوى ستة.. والسؤال لماذا لم يخبر العشرة الباقون السيد وزير الأوقاف عن المؤامرة .. وهل تم تنبيههم أو فصلهم كما يقول فصل العقوبات في القانون المختلف عليه ؟
يذكر أن قانون وزارة الاوقاف الذي حمل الرقم 16 أحدث جدلاً واسعاً في البلاد، ولاقى معارضة على نطاق واسع واستبسال في الدفاع من قبل الوزارة ومؤيدي السلطات الدينية.

اقرأ أيضاً : وزير الأوقاف يستبسل في الدفاع عن القانون.. ويخفف من لغة التخوين عند محاوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى