أخر الأخبارشباب ومجتمع

حمص.. تلّقت عدة طعنات لإبعاد شبهة قتل زوجها عنها

زوجة تتفق مع عشيقها على قتل زوجها وسرقة مبالغ مالية “بالعملة الأجنبية” منه

سناك سوري – متابعات

قالت وزارة الداخلية، إن الزوجة “غادة.ع” اتفقت مع عشيقها (لم تذكر اسمه)، على قتل زوجها “محمد ب”، في منزله بحي “الغوطة” في مدينة “حمص”، بهدف الحصول على ثروته.

وأضافت الوزارة في بيانها حول الحادثة، أنه تم العثور على الزوج مصاباً بعدة طعنات سكين بالرقبة، فيما أسعفت الزوجة إلى مشفى خاص بعد إصابتها بعدة طعنات وقد ادعت بإقدام ستة أشخاص مجهولين على قتل زوجها وسرقة مبالغ مالية، ومصاغ ذهبي ومحاولة قتلها.

الجهات المختصة وخلال بحثها عن الأدلة، اشتبهت بالزوجة التي اعترفت بعد التحقيق معها بوجود علاقة غرامية بينها وبين قريبها المتواري، وأنها اتفقت معه على الحصول على ثروة زوجها بأية وسيلة، حيث تواصت معه عبر برنامج (الوتس اب) وأعلمها أنه سيحضر برفقة شخصين آخرين لسرقة المبالغ المالية وقتل زوجها.

اقرأ أيضاً: ريف حلب.. قتل زوجته وحاول دفن جثتها قبل أن يكتشف أمره

الزوجة وقريبها وضعا خطة، بحسب اعترافات الزوجة، حيث تمت مراقبته وعند خروجه من منزله قاصداً جامع الحي لأداء صلاة الفجر دخل القاتل إلى المنزل برفقة شخص آخر وأعلمها بوجود شخص ثالث يراقب زوجها، وعند عودة الأخير قام بإدخاله بالقوة إلى إحدى الغرف، ووضع قطعة قماش على فم “الزوجة” وكبلها بواسطة جامعة بلاستيكية وبدأ بالصراخ عليها لتدله على مكان الخزنة، فأشارت إليه لمكانها وقام برفقة شريكه بفتح الخزنة وسرقة محتوياتها ثم اقتادا الضحية إلى الحمام وطلب المذكور منها الانتظار لحين التخلص منه، ثم عاد إليها بعد خمس دقائق وفك الجامعة البلاستيكية من يدها وقام بطعنها عدة طعنات بجسدها ورميها على الأرض، ووضع رأسها بوعاء ماء لكي يبعد الشبهات عنها، وبعدها توجهت إلى منزل جارهم الذي قام بإسعافها مع زوجها إلى المشفى.

يذكر أن المسروقات هي ( مبلغ /6.800/ ستة آلاف وثمانمائة دولار أمريكي، و/500/ خمسمائة ريال سعودي و/ 1.100.000/ل.س مليون ومائة ألف ليرة سورية، ومصاغ ذهبي يقدر وزنه بحوالي /40/ غرام عيار 21 )، وقد تم القاء القبض على الزوجة في حين ماتزال التحقيقات والأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على شركائها المتوارين، وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص .

اقرأ أيضاً: حمص : رفضت الزواج منه فقتلها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى