حمص: إصابة طفل برصاصة طائشة أمام منزله
كيف يمكن وضع حد لاستخدام السلاح والرصاص الطائش؟
أصيب طفل برصاصة طائشة بينما كان متواجداً أمام منزله في حي “دير بعلبة” بمدينة حمص، صباح اليوم الثلاثاء.
سناك سوري-متابعات
وبحسب إذاعة المدينة إف إم، فإن الطفل “محمد غازي” 12 عاماً. أصيب برصاصة طائشة اخترقت كتفه من الخلف واستقرت في أسفل صدره. قبل أن يتم إسعافه لمشفى الباسل حتى يتلقى العلاج. دون إضافة المزيد من التفاصيل حول الحادثة أو حالة الطفل الصحية.
وفي شهر تموز الفائت، لقي الشاب “حمزة النجار” حتفه في ريف دمشق نتيجة رصاصة طائشة أصيب بها عن طريق الخطأ. بينما كان يقف في شرفة منزله بمنطقة تنظيم القزاز. بينما كان يحتفل مع أهله بقدومه من السودان.
كما أن حوادث الرصاص العشوائي مستمرة في سوريا، فالطفل “عبد الرحمن إياد الزعبي” من أبناء درعا توفي عندما كان أحد أقاربه ينظف سلاحه بالقرب منه واستقرت الرصاصة في جسد الطفل وفارق الحياة .
وفي الحسكة تحول عرس إلى مأتم وتوفيت السيدة “رغدة حسن الدهام” البالغة من العمر 50 عاماً، نتيجة إصابتها بطلق ناري بالفخذ الأيمن، وهي والدة العريس إثر مشاجرة حدثت في حفل زفاف بريف “الحسكة” الجنوبي.
ويبدو من المستغرب لماذا يتواجد السلاح بأيدي المدنيين بتلك الطريقة. ولماذا يتم استعماله في منطقة سكنية هادئة، في وقت يبدو أنه حان الآوان لحسم ملف الانفلات الأمني وسحب السلاح قبل أن يودي بحياة المزيد من السوريين.