حمزة سويد.. طفل سوري لُقب برونالدو العرب ووصل إلى مانشستر سيتي
حمزة سويد ابن الـ13 عاماً يلعب مع أهم الفرق العالمية ويحلم بالأفضل
حقّق ابن مدينة حلب السورية الطفل “حمزة سويد”.ذو الثلاثة عشر عاماً حلم طفولته بالانضمام لنادي “مانشستر سيتي الإنجليزي”.
سناك سوري- متابعات
الطفل الذي ظهر لأول مرة قبل سنتين عبر منصة “الإمارات تحب سوريا Emirates loves Syria” حين كان لا يزال لاعباً في صفوف “Dubai city”. بدأ مشواره المهني متنقّلاً بين أهمّ الفرق العالمية من “فالنسيا” الإسباني إلى “ريال مدريد” بعد أن تم اختياره مع 20 لاعباً. من بين 200 لاعباً آخر، وفق ما ذكر “حمزة”.
الطفل أوضح أنه حقق عدداً من البطولات أهمها اختياره كأفضل لاعب وأفضل هداف. وخلال تواجده في الإمارات انضمّ إلى نادي “الشارقة” الإماراتي. فيما اختاره مدربه “لويس” للانتقال إلى صفوف “مانشستر سيتي” في إنجلترا ليلعب مع “تحت ال 14 الأساسيين”. وفقاً للتقرير الذي يقول فيه: “المنافسة كتير قوية مع اللعيبة اللي تحت 14 سنة، كل حدا أحسن من التاني، ما بتلاقي حدا سيء، كلهن قويين وسريعين”. ويردف: “اللحظات لما بخسر المنافسة النهائية أو فريقي بيخسر ضمن الملعب، هي الأصعب”.
حجز الطفل السوري حمزة سويد لنفسه مكاناً بين الأندية المهمة وتدرّب على أيدي مدربين مهمين من بينهم لاعب ريال مدريد”ميشيل سيلغادو” الذي يدرب نادي “سبانيش”. وبرع بالإضافة لكرة القدم بتعلم اللغات الأجنبية، حيث يتقن الإنجليزية والإسبانية إلى جانب العربية.
“رونالدو” اللاعب القدوة
يحب حمزة “كريستيانو رونالدو” ويعتبره قدوته في عالم كرة القدم. وربّما هذا هو الدافع الذي دفعه لإكمال مسيرته وتحمل مشاق السفر والتدريب المستمر.
حيث يسعى الطفل الذي بزغت أول براعم موهبته في الرابعة من عمره. لأن يكون “رونالدو العرب”. وعلى المستوى المحلّي يفضّل اللاعبين السوريين “عمر السومة” و”عمر خريبين” ويعتبرهما الأقوى والأفضل. على حدّ تعبيره.
حجز الطفل السوري حمزة سويد لنفسه مكاناً بين الأندية المهمة وتدرّب على أيدي مدربين مهمين من بينهم لاعب ريال مدريد”ميشيل سيلغادو” الذي يدرب نادي “سبانيش”. وبرع بالإضافة لكرة القدم بتعلم اللغات الأجنبية، حيث يتقن الإنجليزية والإسبانية إلى جانب العربية
حمزة في “مانشستر سيتي” الإنجليزي
استطاع حمزة بعد عامين على اللقاء الأول الذي ظهر فيه أن يحقق حلم اللعب مع “مانشستر سيتي” الإنجليزي. وحقق مع الفريق لقب أفضل فريق بالغرب. إضافة إلى تصدر فريقه المركز الثاني بين فرق “إنجلترا”.
وعن التجربة التي يخوضها يقول حمزة للمنصة ذاتها: «الفريق كلّه أقوياء. ما ممكن تلاقي حدا من اللاعبين سيء. الكل بيشتغل على حاله». ولا تخلو مسيرة حمزة سويد من التحديات والعقبات التي واجهته .
ويحافظ اللاعب على أوقات تدريبه بمعدل 6 مرات أسبوعياً. كما يجمع حمزة في اللعب بين التقنيتين الإسبانية والإنجليزية. ويحلم أن يصل إلى “الشامبيونز ليغ” يوماً ما. ويسعى لتحقيق ذلك ليرفع رأس بلاده وأهله.
هذه كانت قصة نجاح طفل سوري يجهد ليحول الحلم إلى حقيقة باقترانه بالسعي والعمل الدؤوب والتمرين المستمر. فهل ينجح حمزة في الوصول للعالمية، ويحقق واحداً من أهم أهدافه؟!.